((الواقع الجديد)) السبت 23 سبتمبر 2017 / المهرة نيوز – خاص
ناشد أهالي مديرية قشن م/ المهرة السلطة المحلية الالتفات لها من قبل السلطة ومسؤوليها في المحافظة حيث تشكي المديرية من عدم وجود مشروع المياة طيلة السنوات الماضية رغم الفترة الزمنية وتعاقب المسؤولين على هرم السلطة وسلطاتها وقال المدير الاعلامي لمجلس شباب قشن التطوعي محمد عصيان الجدحي عبر تواصله ب “المهرة نيوز” ان المديرية لا يوجد بها مشروع مياة سوى الذي كان أيام دولة الجنوب وقد توقف عن العمل من بداية حرب 94 ومنذ ذالك الحين الى اليوم متوقف وقد رفع اهالي المديرية عدت النداءات وتكررت المخاطبات إلا ان السلطة لم تستجيب لتلك المطالب وأردف مستغربا كيف لمدينة بحجم قشن لا يوجد بها ماء ولا صرف صحي ولا طرقات مسفلته ؟ وفي سياق حديث حول النداء الاستغاثي قال ان المواطن يتكبد خسائر طايلة ارهقة كاهلهم حيث تصل الوايت من محطأت التحلية الى منازلهم (تنكر لنقل الماء ) بحوالي 16 الف ريال يمني 4000 لتر بمعدل 4 ريال لكل لتر ويستهلك بحسب الاستخدام اليومي هذا من جانب المياة الصالحة لشرب اما الاحتياجات الاخرى فعتمادها على الابار التى توجد غالبا في كل بيت ..
وقد تفاعل نشطئ في صفحات التواصل الاجتماعي ‘فيس بوك’ مع هذة المناشدة حيث قال الاعلامي احمد بلحاف ( الوطني المهري ) عاصمة المهرة التاريخية تُناشد جميع الجهات المسؤولة عدم تجاهلها ودعم الخدمات الاساسية للحياة.
وقال الناشط الساسي والكاتب سعيد كدة قشن في قلوبنا ” جميع نأمل ان ينضر اليها بعناية واهتمام لاسيما شريان الحياة ” الماء مقطوع عنها .
وتفاعل ايصا علي بن ياسر ( Ali yaser) وقال نتضامن بشكل كامل مع أهلنا في مدينة قشن التاريخية وندعو السلطه لتحمل مسؤولياتها تجاة مواطنيها بتوفير أبسط احتياجاتهم من ماء وكهرباء وخدمات صحية قشن هي قبلة تاريخية في محافظتنا يقصدها القاصي والداني وتعتبر من أكبر المدن العريقه ذات الكثافة السكانية نتمنى الأهتمام بها _مديريه_قشن_بلا_ماء فلنوحد صوتنا ونتضامن كلنا مع هذة المدينه الشامخه.
كما تفاعل الاستاذ عبدالله علي عاطي ونشر ‘ لم تطلب قشن مطلب المستحيل ولم تكون عباء على المهرة يوما كانت مركز وعاصمة ومكان التسوية القضايا والمشكلات ودار أفتاء وعلم ‘ ماء تستغيث . وهناك الكثير من تفاغل مع الندى .
وبدورنا نناشد السلطة المحلية المتمثلة بالشيخ محمد عبدالله كدة محافظ محافظة المهرة وجميع مسؤولي الجهات ذات الاختصاص ان تتطلع على حجم المعاناة التي تعيشها قشن وساكنيها وسرعة العمل على حلها لتكون المديرية كباقي المديريات وكلنا أمل في قيادتنا الرشيدة .