الأحد , 22 ديسمبر 2024
screenshot_2017-09-16-22-22-56

ندرة الكتّاب ووفرةً النقّاد معالم واقعية مخجله… بقلم/سامح باحجاج

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 19 سبتمبر 2017
بقلم/ سامح باحجاج

من المخجل أن ترى في زمن التطور والسوشال ميديا ووسط هذا الكم الهائل من الرسائل المعلوماتية في العالم الأفتراضي قلة الكتّاب والأقلام الصحفية المهنية في مجتمعنا المعاصر .

وأصبح في الفترة الأخيرة ظاهرة النقد الهدام تطغى على القراء والمتابعين والذي أتخذها البعض المعارضة لمجرد المعارضة وليس للنقد البناء وحرية التعبير القائمة على الأسس العلمية والتطبيقية للوصول للغايات المراد تحقيقها .

كان الأوائل يؤلفون الكتب والمجلدات والصحف الكلاسيكية المشهورة وكانت من أساسيات علم الصحافة وتدريس مناهج الإعلام ، أما اليوم ومع أتساع الرقعة الإعلامية الأفتراضية وسهولة تصفحها ومتابعتها بيسر وبمشاهدات تتجاوز الآلاف إن لم نقل الملايين فأتت في المرحلة الأخيرة قلة الكتّاب ووفرة النقاد وأصحاب الرأي الآخر .

إننا ندعوا جميع القراء والمتابعين عبر منصات مواقع التواصل الأجتماعي إلى إطلاق بصيرتهم وتفجير تعابيرهم نحو الكتابه الصحفية التي تمثل السلطة الرابعة في تغيير الواقع الملموس نحو الأفضل والأجدر والأمثل.

كما ندعوا إلى تسليط الضؤ على القضايا والمشكلات مع تقديم الحلول والمقترحات الممكنه والمتاحه حتى يستطيع فعلاً صاحب القرار من تنفيذها ولايكتفي بالوعود المحرجة والواقع المؤسف .

إن تأثير الصحافة والإعلام بشكل عام أصبح يشكل رأياً عام مجتمعياً يستطيع من خلاله الضغط من أجل تحقيق مصالح المجتمع ولكن بضرب الأهداف بشكل متقن وإيجابي وبما يخدم مصلحة الجميع والمصلحة العامة للبلاد والعباد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.