الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الاربعاء 9 اغسطس 2017 / الشحر – جاسم السكوتي
ضمن فعالياتها الأسبوعية استضافة سبتية الشاعر صالح عبيد باظفاري الأستاذ الباحث محمد سالم بن بريك في أمسية متميزة تحدث فيها الباحث محمد بن بريك عن كتابه القيم الكوكب والشباب تاريخ ناديي مدينة الشحر ۱٩٥٤- ۱٩٧٥ و افتتح الفعالية الأستاذ الباحث عمر عوض خريص مرحبا بضيف السبتية الأستاذ الباحث محمد سالم بن بريك ورواد السبتية بعد ذلك حلق الباحث محمد بن بريك بالحاضرين في فضاءات كتابه الذي يعد مرجعا تاريخيا جسد من خلاله مرحلة مهمة من تاريخ الشحر الرياضي وأوضح بن بريك أن الكتاب تناول مختلف الجوانب الحياتية لتلك الفترة وكانت الرياضة عنوانها الأبرز متطرقا إلى أن الشحر تأثرت كثيرا بالنهضة الثقافية والأدبية والقومية في العالم العربي لذلك جاء التنافس الكبير بين قطبي الكرة في الشحر الشباب والكوكب منوها إلى وجود قيادات وهامات لها ثقلها الأدبي والإجتماعي والسياسي كانت على قمة الهرم القيادي للناديين تمثلت بالأديب عبدالله عبدالكريم الملاحي رئيس نادي الكوكب والأستاذ محمدعلي مخارش رئيس نادي الشباب واستعرض الأستاذ الباحث محمد سالم بن بريك الأبواب التي تكون منها الكتاب والمصادر والمراجع التي استند اليها في كتابه الذي حوى ايضا عدد من الصور النادرة لعدد من نجوم الأمس وسبر أغوار الكثير من الأحداث التي لم يتطرق إليها أحد قبله في هذا الشأن.
وقد زاد الفعالية وهجا حضور أحد نجوم الزمن الجميل وأحد النجوم الذين تحدث عنهم الكتاب الوالد عمر سبيت مقيطوف والملقب ( المغربي) والذي حضر بمعية نجله الكابتن عمر حيث أعرب المغربي عن خالص الشكر والإمتنان للمستشار الباحث محمد سالم بن بريك على ماقام به من جهد لتوثيق مرحلة هامة من تاريخ مدينة الشحر الرياضي وتحدث الوالد عمر مقيطوف (المغربي) في هذه الأمسية عن جزئية مهمة من حياته الرياضية وهي انتقاله من نادي الكوكب إلى نادي الشباب والتي حكاها الكتاب بالتفصيل ناهيك عن بقية محطات حياته التي تناولها الكتاب مع عدد آخر من نجوم الزمن الجميل.
وقد تفاعل الحاضرين مع الفعالية حيث أعاد بن بريك الجميع الى ذلك الزمن الجميل فتحركت قريحة الشاعر حسين العمري الذي سجع بأبيات جميلة نالت استحسان الحاضرين.
ويأتي تميز هذه الأمسية كونها الفعالية الرياضية الأولى التي تستضيفها السبتية وحازت على إعجاب وثناء من حضر من أدباء وشعراء و شخصيات إجتماعية ومهتمين ورواد السبتية.
