الإثنين , 23 ديسمبر 2024
thumbs_b_c_0dc9e8cd06357a65668e11bb743aaa57

عمدة لندن: يجب عدم استقبال ترامب بزيارة رسمية في بلادنا

((الواقع الجديد)) الاثنين 20 فبراير 2017 / لندن – الاناضول

دعا عمدة العاصمة لندن صديق خان، يوم امس الأحد، إلى عدم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة رسمية في بريطانيا، نظرا لـ”سياسته القاسية بخصوص الهجرة”.

وقال خان، في تصريحات صحفية، إن “قرار ترامب حظر السفر على مواطني سبعة دول ذات غالبية مسلمة قاسٍ ومخزٍ”.

وأضاف “في ظل الظروف الراهنة، لا ينبغي علينا استقبال ترامب بحفاوة، وبسط السجاد الأحمر للترحيب به”.

جاءت تصريحات المسؤول المسلم قبل يوم واحد من مناقشة عريضة في البرلمان (تطالب بإلغاء زيارة ترامب للبلاد)، لاتخاذ قرار نهائي بخصوص سحب دعوة الرئيس الأمريكي من عدمه.

وفي وقت سابق، ذكرت الحكومة البريطانية في معرض ردها على عريضة إلكترونية وقعها أكثر من مليون و850 ألف شخص تطالب البرلمان بإلغاء زيارة ترامب إلى البلاد، المزمع إجراؤها خلال العام الجاري، إننا “سنقوم قريبًا باستقبال ترامب بحفاوة”.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان رسمي “نحن نتطلع إلى الترحيب بالرئيس ترامب، فور الانتهاء من ترتيبات زيارته”.

وأضاف البيان أن “الإدارة البريطانية تحترم وجهات نظر الموقعين على العريضة، إلا أنها لا تؤيدها”.

ووجهت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، دعوة لترامب، خلال زيارتها لواشنطن، في 27 يناير/ كانون ثان الماضي، ما أثار انتقادات في المملكة المتحدة، لاسيما بعد قراراته الأخيرة.

من جانبه، قال زعيم حزب العمال البريطاني جيمي كوربن، إن “زيارة الدولة المخطط لها لقدوم ترامب، إلى المملكة المتحدة، في وقت لاحق من العام الجاري، يجب أن يتم إلغاؤها ردًا على حملته المتشددة ضد الهجرة”.

وجاء القرار الأمريكي، الصادر مؤخرًا، ضمن قرارات أخرى قال الرئيس الأمريكي إنها ستساعد في حماية الأمريكيين من الهجمات “الإرهابية”.

واعتبر ترامب، أن إدارته، التي تسلمت السلطة في 20 يناير/ كانون ثان الجاري، بحاجة إلى وقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.

ومنذ توقيعه تلك القرارات، يواجه ترامب، انتقادات محلية وغربية وإسلامية، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.