السبت , 23 نوفمبر 2024
img-20170127-wa0005

المجلس الأعلى للحراك الثوري يستنكر تكرار انتحال صفات قياداته والمتاجرة بمواقفه

((الواقع الجديد)) الجمعة 27 يناير 2017م/ خاص

 

عدن/عزالدين الحضرمي باجبير

 

 

استنكر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي تكرار انتحال صفات قياداته من قبل أشخاص منحوا أنفسهم مناصب قيادية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المجلس الأعلى وعلى حساب تضحيات شعب الجنوب ودماء الشهداء والجرحى، وندد المجلس بقيام بعض الأشخاص بانتحال صفات قيادية في هيئات المجلس والذهاب لمقابلة والجلوس مع ما يسمى بالحكومة الشرعية والظهور إعلامياً بهكذا مواقف لا تعبر لا عن المجلس الأعلى للحراك الثوري ولا عن تطلعات الجنوبيين وثورتهم التحررية، جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري نص على الآتي:

 

 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

 

تابعت الهيئة القيادية العليا للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي خلال الايام القليلة الماضية حالة اللغط التي سادت الشارع الجنوبي اثر الظهور الاخير لشخصيتين تتبعان المجلس الأعلى للحراك الثوري بمعيّة ما يسمى بالرئيس اليمني ومسئولين في الحكومة الشرعية(حكومه الاحتلال) وبمقرها في معاشيق، اذ تفاجىء المجلس الأعلى للحراك الثوري تكرار قيام بعض الأشخاص المحسوبين عليه بانتحال صفات قيادية الهدف منها التسويق الإعلامي لمواقف مغايرة لتوجهات وأدبيات المجلس الأعلى للحراك الثوري وتطلعات شعبنا بتحرير والاستقلال والتي كان اخرها اللقاء الذي عقد بمقر بما يسمى رئاسة الحكومة الشرعية مع الرئيس الاحتلال اليمني  هادي بحضور كل من صالح يحيى سعيد الذي منح نفسه صفة رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري وجرى الترويج له من قبل وسائل الاعلام التابعةلما يسمى الحكومة الشرعية بهكذا صفة قيادية جرى انتحالها، وعليه فان المجلس الأعلى للحراك الثوري وهو يدين وبشدة تكرار انتحال صفات قياداته وتسويق مواقف مغايرة لتوجهات وأدبيات المجلس الثورية فإننا نود التاكيد على الآتي:

 

1- ان المجلس الأعلى للحراك الثوري لاعلاقة له باللقاء الذي جرى بمنطقة معاشيق وان مواقف الشخصين اللذين ذهبا للقاء رئيس دولة الاحتلال اليمني لا يمثلان المجلس إنما يعبران عن مواقفهما الشخصية.

 

2- ان الرئيس المنتخب لرئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري هو الزعيم حسن احمد باعوم وان الدكتور صالح يحيى سعيد قام بانتحال صفة رئيس المجلس بصورة مخالفة لأسس ومبادىء المجلس الأعلى ودون الرجوع الى الهيئات المعتبرة في المجلس الأعلى للحراك الثوري.

 

3- لا يوجد اي تكليف للمذكورين من قبل المجلس الأعلى او هيئاته القياديه للذهاب الى ما يسمى بالحكومة الشرعية والتنازل لها عن توجهات وأدبيات المجلس وتطلعات شعبنا بتحرير والاستقلال

 

4- ان المدعو صالح يحيى سعيد الذي يتأرجح يميناً وشمالاً وشرقاً وغرباً كان إبان الحرب التي شهدتها عدن له مواقف مخالفة وبقدر ما تعد مواقفه تلك تعبر عن موقفه الشخصي لكنها كانت لا تقل خطراً عن مواقفه اليوم اذ انه وخلال الحرب يعتبر القيادي الوحيد الذي ظل داخل منزله بمدينة خورمكسر اثناء سيطرة مليشيات الاحتلال. اليمني عليها وكان منزله نقطة تجمع لعناصر المليشيات طيلة ايام الحرب.؟؟؟؟؟

 

5- يحذر المجلس الأعلى للحراك الثوري اي شخص من محاولة انتحال صفات قيادته في هيئات المجلس كما يحذر الجميع من الانفراد في اتخاذ اي خطوات او مواقف منفردة باسم المجلس الأعلى دون الرجوع الى هيئات المجلس وحسب لوائح وانظمة المجلس الأعلى للحراك الثوري الداخلية.

 

صادر عن المجلس الأعلى الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.