((الواقع الجديد)) الاحد 25 ديسمبر 2016
بقلم / محمد بوعيران
إن اي قرار يصدر لإدخال قوات ممن باعت حضرموت وسلمتها لقمة سائغة لقوى الارهاب في السابق مرفوض جملة وتفصيلا. وسنقف له حجر عثرة.
تمنينا اليوم ان يصدر قرار بضم قوات النخبة الى قيادة المنطقة الثانية ، كما تمنينا ان يصدر قرار بفتح كلية حربية في حضرموت بدل كلية الشرطة.
فحضرموت وابنائها تتطلع الى الكثير مما حرمت منه ضمن حقوقها المشروعة .
كما سنقف ضد اي قرار لا يصب في صالح حضرموت ، او يعيدها خطوات الى الوراء ، فدماء وتضحيات الشهداء لن تذهب سدا .
لن نقبل بالرجوع خطوات الى الخلف مهما كلف الثمن “حضرموت خط احمر” ..
يجب على جميع القوى السياسية والمدنية ترك الخلافات الجانبية والالتفاف في ما بينها لتثبيت وترسيخ ما حقق من مكاسب وانتصارات في حضرموت.