الأربعاء , 27 نوفمبر 2024
img-20161224-wa0005

اهم 6 نصائح لحماية ابنك من مخاطر الهاتف المحمول

((الواقع الجديد)) السبت 24 ديسمبر 2016م/المكلا

 

 

تعد الهواتف المحمولة وخدماتها، إحدى الطرق الأساسية للتواصل بين العديد من المراهقين، وبرغم ذلك، يمكن لقلة النضج أن توقع المراهق في مشاكل عند استخدامها، ولذا ينبغي مساعدة المراهقين على فهم -وتجنب- المخاطر المصاحبة لخدمات الرسائل النصية وخدمات الهاتف المحمول عموما.

 

1- لا تسمح باستخدام المحمول أثناء القيادة

تشير بعض الأبحاث إلى أن الانشغال بالرسائل النصية والاتصال أثناء القيادة أكثر خطورة بعشرين مرة من القيادة دونها، وقد يمثل الانشغال بالهاتف المحمول تهديدا للسائق من المراهقين أكثر من الكبار، إذ إن تصادم السيارات من الأسباب الرئيسية للوفاة بين السائقين من صغار السن.

 

وينبغي التحدث إلى المراهقين عن تبعات الانشغال بالهاتف المحمول أثناء القيادة مثل الحوادث الخطيرة أو المميتة، وتوضيح أن ذلك غير مسموح به في أي ظرف من الظروف وأنهم سوف يُحرمون من مميزات القيادة واستخدام الهاتف إذا انشغلوا بهِ أثناء القيادة، وتذكيرهم بأن استخدام الهاتف أثناء القيادة غير مشروع في معظم البلدان.

 

ولمساعدة المراهقين على مقاومة الانجذاب لاستخدام الهاتف أثناء القيادة، ويمكن أن تطلب منهم التوقيع على تعهد والالتزام بالقيادة الخالية من أي عوامل تشتت انتباههم، وكن نموذجا يُحتذى به عن طريق المواظبة على وضع الهاتف في صندوق السيارة الأمامي أثناء القيادة واطلب من ابنك أن يفعل مثلك، واحرص كذلك على استخدام التطبيقات التي تحجب الرسائل النصية أثناء القيادة.

 

2- لا تجعل الرسائل النصية تتعارض مع النوم

يمكن أن يتعارض استخدام الرسائل النصية بعد إطفاء الأنوار أو الذهاب إلى السرير، مع القدرة على النوم جيدًا في الليل، وخاصة إذا كانت الرسائل تسبب الضغط النفسي أو العاطفي.

 

وتشير بعض الأبحاث إلى أن التوهج الصادر من خلال شاشة الأجهزة قبل النوم يعوق النوم، ونتيجة لذلك، قد يعاني المراهق من قلة النوم وصعوبة الخلود إلى النوم وعدم الكفاية من النوم والنوم في وقت النهار.

 

وينبغي التعاون مع المراهق لتحديد ساعات معقولة لاستخدام الهاتف، على سبيل المثال يمنع بعد ساعة معينة في ليالي الدراسة، ولتعزيز هذه القاعدة، أخرج الهاتف من غرفته في الليل.

 

3- كن أمينا بشأن الرسائل النصية الجنسية

يشير مفهوم “المراسلة النصية الجنسية” إلى تبادل الصور الجنسية بين الهواتف الخلوية وغيرها من الوسائل الإلكترونية.

 

وعليك توضيح العواقب الوجدانية لتلك الرسائل لابنك، فقد تكون سببا في مشاكل لصاحبة الصور وتهديدا لمستقبلها، خاصة عندما تكون شخصا معروفا بين متبادلي الصور.

 

وينبغي أيضا توضيح مدى التأثير طويل المدى المحتمل للرسائل النصية الجنسية، فالصورة أو الرسالة المرسلة إلى شخص بعينه يمكن إرسالها مرة أخرى إلى قائمة جهات الاتصال كاملة، وعند بدء تداولها، لن تكون هناك طريقة للسيطرة عليها، ويمكن أن تتسبب الصورة أو الرسالة في مشكلات خلال سنوات بعد ذلك؛ مما قد يؤدي إلى الإحراج أو المشكلات في العمل أو المدرسة.

 

وبرغم تفاوت القوانين ودرجة نفاذيتها من دولة لأخرى، يجب التأكد من أن المراهق يفهم أن امتلاك صور قاصرين مسيئة جنسيا صراحة تُعتبر جريمة، وقد تكون العواقب وخيمة، مثل أن تُسجل له جناية سابقة في سجلات الشرطة أو يوقف عن الحضور إلى المدرسة أو يُتخذ ضده إجراء قانوني.

 

4- انتبه للتنمر عبر الإنترنت

يتضمن التنمر عبر الإنترنت استخدام الوسائل الإلكترونية لتهديد الآخرين أو إيذائهم، ويرتبط التنمر بالأطفال بمشكلات في الصحة العقلية وضعف الأداء الأكاديمي وإدمان المخدرات والعنف.

 

ولذا، تأكد من أن ابنك المراهق يفهم أنه لا يجب نشر الشائعات أو التنمر بشخص من خلال الرسائل النصية أو أي وسيلة أخرى، وذكِّره أن أي رسالة نصية يرسلها يمكن أن تُحفظ أو يعاد إرسالها إلى أي شخص آخر، وبالتالي يجب استخدام التقدير الجيد حيال كل رسالة.

 

علاوة على ذلك، شجّع ابنك على التحدث إليك أو إلى شخص بالغ يثق به إذا تلقى رسائل نصية مزعجة، ووضّح له أنك لن تحرمه من مميزات الأجهزة الإلكترونية إذا وثق بك بشأن إخبارك بالمشكلات.

 

5- راقب رسائل ابنك المراهق

اطلع على كيفية استخدام ابنك المراهق لهاتفه والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ليتفاعل مع الآخرين، واجلس معه وانظر إلى رسائله النصية من حين لآخر، أو أخبره أنك ستتحقق من محتويات هاتفه بانتظام، ويمكن أيضا أن تثبت نظام تحكم الأبوين على هاتفه لتعرف مقدار الرسائل النصية أو الدخول على الإنترنت لديه، ومن ثم تضع القيود.

 

6- تنفيذ العواقب

إذا لم يرغب ابنك المراهق في اتباع القواعد والتوقعات التي حددتها، أو إذا قلقت بشأن أن تتعارض الرسائل النصية مع الواجبات المدرسية أو المسؤوليات الأخرى، فاتخذ الإجراء الملائم، وخذ منه الهاتف، وذكّره بأن امتلاك الهاتف مجرد ميزة ترفيهية وليس حقًا، فمنع العواقب الخطيرة المحتملة أهم من أي غضب يمكن أن يعبر عنه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.