الواقع الجديد “السبت 26 أكتوبر 2024م / خاص
المناضل الوطني الجسور محمد علي ياسر: رعفيت رمز الحكمة والشجاعة والتواضع في محافظة المهرة
تُعتبر محافظة المهرة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، وهي تبرز بفضل تاريخها العريق وثقافتها الغنية، لكن يبقى المناضل محمد علي ياسر رمزًا من رموزاليمن ورمز من رموز هذه المحافظة التي تعكس القيم الإنسانية النبيلة. وُلِد محمد علي ياسر في بيئة تشجع على الفخر والانتماء، حيث نشأ في كنف قبيلة رعفيت التي تُعتبر واحدة من أبرز القبائل اليمنية في المهرة.
دور محمد علي ياسر في تعزيز الوحدة
عُرف محمد علي ياسر رعفيت بحكمته وحنكته السياسية، وقد استطاع بفضل تلك الصفات أن يُعزز الوحدة بين أبناء المهرة. و يعمل بجد على منع أي شكل من أشكال العنصرية والمناطقية، مما جعله شخصية محورية في تاريخ المهرة. لقد عُرف عنه أنه يُشجع على قبول الجميع بغض النظر عن أصولهم أو مناطقهم، مما ساهم في خلق بيئة من الألفة والمحبة.
التعليم والتطوير
محمد علي ياسر يؤمن بأهمية التعليم كوسيلة للتنمية والتقدم. وقد تجلّى ذلك في دعمه ومتابعته لإنشاء الجامعات والمدارس في المهرة، حيث تخرجت أول دفعة من جامعة حضرموت من أبناء جميع المحافظات اليمنية، وهو ما يعكس رؤيته في تعزيز التعليم كأداة للنهضة.
القيم والأخلاق
تميز محمد علي ياسر بخصال إنسانية نبيلة مثل ، التواضع، والكرم. و أخلاقه الفاضلة تجعله محبوبًا بين الناس، حيث ك يُعتبر قائدًا يُحتذى به في جميع المواقف. كما كان يتمتع بذكاء وفطنة جعلته قادرًا على اتخاذ القرارات الحكيمة في الأوقات الصعبة.
المهرة: أرض الأمان والاستقرار
في عهد محمد علي ياسر، أصبحت المهرة محافظة تشعر فيها بالاستقرار والأمان، حيث عمل على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة معيشية جيدة لأبناء المحافظة. كان يسعى دائمًا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى حياتهم.
وفي الاخير
سلام على المهرة وأهلها الطيبين، الذين لا يعرفون المناطقية، ويعيشون في تناغم ووئام. إن إرث محمد علي ياسر سيبقى حيًا في قلوب الأجيال القادمة، كرمز للحكمة والشجاعة، ورمز للوحدة التي تجمع أبناء اليمن في هذه المحافظة الجميلة.