الجمعة , 22 نوفمبر 2024
d7932fe3-918d-4f9a-a407-f999c8d30b76.jpg

لقاء القمة بين القامتين الإعلاميتين البروفيسور توفيق جازوليت والإعلامية أفراح محمد

الواقع الجديد “الأثنين 29 يناير 2024م / خاص

بعد 30 عاماً عاد اللقاء مجدداً ما بين هامتين اعلاميتين عملاقتين ساهمتا في تغطية اعلام حرب صيف 94 باقتدار ومهنية عالية رغم فارق العمل والخبرة الإعلامية آنذاك فيما بينهما، فقد عمل الاثنان كلا حسب موقعه في نقل تلك الأحداث المؤسفة وكانت بداية انطلاقة لمسيرة إذاعية تلفزيونية ناجحة للأستاذة القديرة افراح محمد.

توفيق جازوليت مراسل ومبعوث قناة ال mbc تلفزيون الشرق الاوسط لمدينة المكلا وافراح محمد مذيعة قناة المكلا التلفزيونية المحلية القناة الاولى التي تنطلق من داخل محافظة حضرموت وبرامج بث مباشرة بشكل يومي لنقل صورة حيه عن سير المعارك والأحداث في جبهات الحرب، ولا زلنا نتذكر تلك الطلة التلفزيونية لكليهما بكل ما حملت لنا عن تلك الفترة الماضية.

وفي جانب زيارته لمدينة المكلا حرص البروفيسور توفيق جازوليت على القيام بالعديد من الزيارات ذات الصلة بالإعلام بالمحافظة حيث قام بزيارته الاولى لقناة حضرموت الحكومية ليكون اللقاء الاول والحصري ما بين الهامتين الاعلاميتين افراح محمد وتوفيق جازوليت وحديث شريط الذكريات ونعته لها بالـمرأة الودودة والذكية بعيدا عن السياسة وحديث السياسة وملفات الحرب والماضي.كما أبلغني بذلك بعض الزملاء من المتواجدين في هذا اللقاء.

تحدث جازوليت بإسهاب عن انطباعاته لزيارته الاولى لمحافظة حضرموت بعد ثلاثون عاما كما تحدث عن حاضر ومستقبل حضرموت وعن الصراع في الوطن العربي وما آلت اليه المنطقة من احداث مؤسفة.

لم ينتهي اللقاء هنا في قناة حضرموت فكان للحديث بقية، فقد اكمل الثنائي الإعلامي لقاءهما وحديتهما مساء يوم الامس بعد الاتصال بالأستاذة افراح، للاستماع منها عن حجم الدمار الذي أصاب إذاعة المكلا وتدميرها ونهب مكتبتها الصوتية وعن وحشية وثقافة تنظيم القاعدة الارهابي وعبثه بالمحافظة.

كما تحدثت الاستاذة افراح عن جهودها في استعادة المكتبة الاذاعية المنهوبة مجدداً وعن خطوات عودة وتأهيل إذاعة المكلا للبث مرة أخرى تحت قيادتها بمعية ودعم قيادات السلطة في المحافظة، فهكذا هم عندما يلتقي الكبار ممن يحملون هموم وطن نهب ودمر وتعافى بأمثال هؤلاء العظام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.