((الواقع الجديد)) الأربعاء 14 ديسمبر 2016 / ذمار
قال تقرير لفريق الرصد الحقوقي بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، إن مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، جنّدوا 670 طفلاً، للقتال في صفوفهم ضد القوات الحكومية.
وأشار التقرير إلى أن أعمار الأطفال لا تتجاوز 14 عاماً.
وقال «إن الميليشيات بمحافظة ذمار اتجهت نحو تجنيد الأطفال، والزج بهم في صفوف القتال بالجبهات المختلفة، في محاولة منها لسد العجز الحاصل في صفوفها، بعد أن فقدت أغلب عناصرها المسلحة».
وبحسب التقرير فإن الحوثيين أنشأوا أربعة معسكرات خاصة بتجنيد الأطفال وتجميعهم وتدربيهم فيها، قبل إرسالهم إلى خوض المعارك في المحافظات المختلفة، أبرزها معسكر خاص بتجنيد الأطفال في منطقة آنس بمديرية جبل الشرق غرب المحافظة.
وذكر إن أغلب الأطفال الذين تم تجنيدهم لقوا حتفهم، وأن الباقين بين جريح ومعاق، في حين أصيب آخرون بأمراض نفسية وعقلية بعد عودتهم من جبهات القتال المختلفة.
وأفاد التقرير الحقوقي «أغلب حالات تجنيد الأطفال بالمحافظة، لا يتم الإبلاغ عنها من قبل الأهالي الذين ذهب أولادهم إلى القتال من دون علمهم، وذلك بسبب التهديدات التي تلقوها من الحوثي بعدم الإبلاغ عن ذلك».