“الواقع الجديد” الثلاثاء 3 يناير 2022م /خاص
شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على ضرورة الحفاظ على ما تحقق لمحافظة حضرموت من منجزات أمنية وعسكرية وتنموية، خلال الفترة الماضية، عقب تحريرها من فلول الشر والإرهاب.
وأكد النائب البحسني، خلال لقاءه مساء اليوم بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، عدد من أبناء محافظة حضرموت المقيمين بالمملكة، على أهمية أن يتكاتف جميع أبناء المحافظة في الداخل والخارج، للحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في حضرموت، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، إلى جانب المنجزات في القطاعات الخدمية، وقطاع التربية والتعليم على وجه الخصوص الذي شهد إنشاء 31 مجمّع تربوي، و76 مدرسة جديدة، وتأهيل نحو 45 مدرسة و45 قاعة مدرسية، وإنشاء 300 مختبر جديد، واعتماد مالي لحوالي 7 آلاف متعاقد.
وأشار اللواء الركن البحسني إلى أهمية أن تتكاتف جهود أبناء حضرموت خلال المرحلة الراهنة، لدعم جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، من خلال تشكيل حامل سياسي موحّد يطالب بحقوق حضرموت وأبنائها، وللاستعداد لمواجهة الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أهمية أن يستشعر المسؤولين ورجال الأعمال المسؤولية تجاه المواطنين الفقراء الذين طالهم تأثير الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي، من خلال تقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم في أرض الوطن، للتخفيف عنهم شدة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
واستعرض نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود مجلس القيادة الرئاسي الرامية لتحقيق تطلعات الشعب في المحافظات المحررة، حاثًا على أهمية الالتفاف حول القيادة السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس كافة، ودعم الخطوات التي يتخذها المجلس في إدارة شؤون الوطن.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحسن معاملة قيادة المملكة العربية السعودية لأبناء الجالية اليمنية وأبناء محافظة حضرموت على وجه الخصوص، والتي تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، مهنئًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2023، متمنيًا للبلدين الشقيقين مزيدًا من الأمن والاستقرار والتقدم والتطور والرخاء.
وتطرق إلى جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، المساند لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة الشرعية لإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، مؤكدًا أن هذه التدخلات لن ينساها الشعب اليمني، وستظل خالدة في التاريخ.