“الواقع الجديد” الاربعاء 21 ديسمبر 2022م /اعلام المجلس
التقى محافظ محافظة المهرة الاستاذ محمد علي ياسر بمكتبه بديوان السلطة المحلية بمدينة الغيضة صباح اليوم الأربعاء، قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد علي احمد الجبواني ونائبه الاستاذ عيدروس عوض باعوضة .
وفي بداية اللقاء الذي حضره رئيس انتقالي المهرة الدكتور سالم القميري ونائبه حسان مهدي ، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة سالم نيمر ووكيل اول المحافظة مختار بن عويض، رحب محافظ المهرة بزيارة قيادة المجلس الانتقالي للمهرة ، معتبرا وصول قيادة المجلس فرصة للتشاور والتعاون وتبادل الأفكار والاراء، مثمنا العلاقات الأخوية التي تربط أبناء المحافظتين .
وشرح المحافظ ياسر جهود السلطة المحلية بالمحافظة في تحسين الخدمات وتعزيز التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كافة أنحاء المحافظة .
ومن جانبه شكر رئيس انتقالي شبوة العميد علي احمد الجبواني محافظ المهرة على حسن الاستقبال والترحيب ، معبرا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة المهرة والالتقاء الشخصية الإدارية والوطنية المخضرمة المحافظ محمد علي ياسر .
واضاف العميد الجبواني””ما لمسناه من زيارتنا لمحافظة المهرة أنها محافظة سلام وخير وتعايش اجتماعي ، تجمع ولا تفرق، وهي المحافظة الغنية بالثروات المتعددة والموقع الحيوي ، وحضارة عظيمة موغلة في القدم ، وتراث إنساني استثنائي””.
واستعرض العميد الجبواني تجربة المجلس الانتقالي في شبوة ، ومحاولة قيادة المجلس فتح آفاق للحوار مع السلطة السابقة، إلا أن تلك السلطة لم تبالي بتلك الدعوات وحاربت الانتقالي واقصت النخبة الشبوانية، واقامت قيادة المجلس الحجة على تلك السلطة مرة أخرى بدعوتها للحوار ، وابت السلطة ذلك مجددا، وفي الاخير تم تغييرها.
وتطلع رئيس تنفيذية شبوة إلى مزيد من التقارب والتعاون في المهرة بين السلطة المحلية وقيادة الانتقالي لمافيه مصلحة محافظتهم اولا ، وخاصة في تمكين أبناء المحافظة من السلطة.
هذا وقد دار في اللقاء نقاش اخوي بين قيادة السلطة المحلية و قيادة انتقالي شبوة ، خلص إلى التأكيد على التواصل والتعاون لمافيه خدمة المحافظتين والوطن بشكل عام .
وكان المحافظ محمد علي ياسر قد التقى ايضا بوجهاء واعيان شبوة المرافقين لقيادة انتقالي شبوة ، مرحبا بزيارتهم للمحافظة، متبادلا معهم الحديث الودي عن قضايا المحافظتين ، والاستفادة من تجارب المحافظتين في الجوانب الاجتماعية.