الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
IMG_20221008_134230_990.jpg

مهرجان ومسيرة جماهيرية حاشدة بمديرية تريم تؤكد المطلب الشعبي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى

“الواقع الجديد” السبت 8 أكتوبر 2022م /اعلام التصعيد

شهدت مديرية تريم محافظة حضرموت عصر امس الجمعة 7 اكتوبر 2022م مهرجان جماهيري ومسيرة سلمية حاشدة بمشاركة العديد من القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي والشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمديرية.
المهرجان الذي أتى برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وباشراف الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت والذي دعا إليه شباب الغضب بالوادي جاء بهدف التأكيد على مطالب الشعب لتنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض ورحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية وتشكيل قوة دفاع حضرموت.
حيث تخلل المهرجان عددا من الكلمة الخطابية وقصائد شعرية نالت استحسان الحضور..
المشاركون في المهرجان أكدوا بأن أبناء مديرية تريم الشرفاء لن يرضوا إلا بأبنائهم يديرون شؤونهم العسكرية والأمنية في وادي وصحراء حضرموت ويطالبون بتشكيل قوة دفاع حضرموت.
واستعرض في المهرجان لوحات فنية تحاكي مطلب تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم في المجال العسكري والامني وتنفيذ اتفاق الرياض وسرعة إخراج القوات الإخوانية من المحافظة ونقلها إلى خطوط المواجهة مع المليشيات الحوثية.
وعقب المهرجان انطلقت مسيرة سلمية شعبية حاشدة جابت شوارع مدينة تريم رافعين أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ومرددين هتافات لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدين إصرارهم على برنامج التصعيد الشعبي حتى رحيل قوات المنطقة الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية، وداعين جميع أبناء حضرموت المشاركة الواسعة والكبرى في مليونية الخلاص وذلك يوم الجمعة القادمة 14 اكتوبر بمدينة سيئون.
كما طالبت الجماهير في المسيرة المجلس الرئاسي بسرعة اصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنهم وتنفيذ ماتبقى من إتفاقية ومشاورات الرياض وتجنيد ابناء حضرموت بقوام 25 ألف جندي.
واستنكر المواطنين في المسيرة لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ للجبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد، ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح، مطالبين بسرعة معالجة إنهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.
وفي ختام الفعاليات تمت قراءة البيان الختامي للمهرجان والمسيرة والذي جاء في مجملة:
الرفض التام والمطلق لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وضرورة استبدالها بقوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.
كما تم تجديد الاستنكار الشديد لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ للجبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد.
ومطالبت مجلس القيادة الرئاسي بإصدار قرار سريع بتطبيق إتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي وتشكيل قوة عسكرية حضرمية لتولي حماية وتأمين وادي حضرموت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.