الخميس , 26 ديسمبر 2024
IMG_20220910_205707_551.jpg

ناشطون جنوبيون : تهديد الحوثي للجنوب بفرض الوحدة بالقوة مجرد اضغاث أحلام

“الواقع الجديد” السبت 10 سبتمبر 2022م /درع الجنوب

ندد مغردون جنوبيون بتهديدات القيادي الحوثي المدعو مهدي المشاط بالموت لفرض الوحدة على شعب الجنوب ، عبر هاشتاج ولايه الفقيه ووحده الموت
وأكدوا أن من يحاول فرض الوحدة بالقوة على شعب الجنوب فهو واهم ، وسيحاربه الكل حتى الحجر والشجر في الجنوب.
وأوضح المغردون أن جنوب اليوم ليس جنوب الامس ، مشيرين الى ان دماء آلاف الشهداء الذين سقطوا في سبيل التحرير والخلاص من الاحتلال اليمني لن تذهب هدراً مؤكدين انهم على العهد وعلى ذات الدرب ماضون
واوضحوا ان المليشيات الحوثية اعتادت على إطلاق التهديدات على منوال قوى 7 يوليو 1994م، التي لا تختلف في اطماعها وفي مؤامراتها على الجنوب
وكشف المغردون أن مليشيا الحوثي ترفع شعار الوحدة أو الموت، وهو ذات شعار تنظيم الإخوان طيلة سنوات احتلال الجنوب، معتبرين أن ولاية الفقيه الحوثية المدعومة من إيران لا تختلف عن تنظيم الإخوان الإرهابي.
‏المقدم محمد النقيب ناطق القوات المسلحة الجنوبية يقول في تغريده له على تويتر” الذي جعل المليشيات الحوثية جريئة الى هذا الحد من الوقاحة في تكرار إعلان الحرب على المصالح الدولية وإمدادات الطاقه الى الأسواق الدولية هو تراخي المجتمع الدولي معها وعدم تعاطيه الحازم والمبكر مع تهديداتها’
واضاف”اما “الوحدة او الموت ” فينبغي على المدعو ” المشاط ” توضيح اي الموت يقصد ، اهو الذي القى بالوحدة المقبورة الى تحت الثرى قبل ربع قرن ، ام هو هذا الذي ينتظره وبفارغ الصبر على اسوار الجنوب !!
وفي تغريده للدكتور صدام عبدالله المستشار الاعلامي للرئيس عيدروس الزبيدي يقول فيها ” قلناها مرارا وتكرارا بان من يحاول فرض الوحدة بالقوة على ابناء الجنوب سوا كان من اطراف شمالية او شرذمة من المرتزقة الجنوبية فهو واهم وسيحارب من الكل حتى الحجر والشجر وجنوب مابعد 2015 ليس كما قبل ودماء الاف الشهداء الذين سقطوا ليست للمساومة”
الناشط الجنوبي محمد سعيد باحداد يقول في تغريده له “‏تهديد المدعو مهدي المشاط بشأن الوحدة أو الموت ليس عاملا جديد ، فقد درج الحوثيين على التهديد على منوال قوى 7 يوليو 1994م ، فعلى الرغم من اختلاف أركان هذه القوى على حكم صنعاء إلا انهم يتفقون على إبقاء الجنوب مزرعة لهم وارضا محتلة يسرحون ويمرحون كما يريدون”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.