الأحد , 17 نوفمبر 2024
IMG_20220818_180946_786.jpg

انتقالي حضرموت يصف قيام قوات المنطقة الأولى بإنزال الأعلام الجنوبية في سيئون بالانتقام الهستيري على هزيمة تنظيمها الإرهابي في شبوة

“الواقع الجديد” الخميس 18 أغسطس 2022م / أعلام القيادة المحلية م/حضرموت

وصف بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العمل الجبان الذي قامت به المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون وعدد من مدن الوادي، بالعمل الهستيري، وردة الفعل الانتقامية اليائسة، على ماتعرض له تنظيمها الإرهابي ومليشياته المسلحة المتمردة على قرارات الشرعية، من هزيمة نكراء.
وأكدت الهيئة في بيانها أن أعلام الجنوب سترفرف قريبا، بإذن الله، فوق أطلال ثكنات جنود المنطقة..
بيان:
لقد بات واضحا لدي جماهيرنا بحضرموت خصوصا وكافة جماهير شعبنا الجنوبي العظيم أن الانتصارات التي حققتها قوات ألوية العمالقة الجنوبية وقوة دفاع شبوة في محافظة شبوة الأبية قد أصابت كل أعداء شعبنا وقضيتنا بالهستيريا وعلى رأس هؤلاء الأعداء من يسمى حزب الإصلاح اليمني وأدواته من عساكر وجنود تابعين للمنطقة العسكرية الاولى في حضرموت الوادي والصحراء , الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى الزج بعناصر إرهابية لاتجيد الا البلطجة واقلاق الأمن والسلام المجتمعي لانزال أعلام دولة الجنوب من أماكنها التي تم رفعها عليها في مدينة سيئون حاضرة الوادي وبعض المدن الأخرى التي تقع تحت سيطرة هذه المنطقة العسكرية الاولى .
أن نهج الغطرسة والاستفزاز الذي تمارسه هذه المنطقة العسكرية وجنودها بحق اهلنا في الوادي ، لهو دلالة واضحة على أن هؤلاء لايريدون أن تنعم حضرموت وخصوصا واديها وصحرائها بشئ من الاستقرار الأمني والمجتمعي .
لقد دأبت هذه العناصر الإرهابية على أن تعكر صفو الهدوء والأمن العام في حضرموت من خلال تلك الأفعال الاستفزازية وكأن مايعانيه المواطن الحضرمي في جانب سوء وانعدام توفر الخدمات من كهرباء وغاز منزلي و غلاء أسعار أمورا لاتكفي هؤلاء ، فزادوه معاناة باقلاق السكينة العامة بهذا العمل الاستفزازي .
أننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت ساحلا وواديا إذ ندين هذا التصرف الاستفزازي بإنزال العلم الجنوبي ..هذا العلم الذي يمثل رمزا لتضحيات جماهير شعبنا ونضاله في سبيل استعادة حقه في العيش في وطن تم الغدر به في مشروع تجربة وحدة فشلت منذ اليوم الذي تم فيه إعلان الحرب على الشريك الجنوبي في هذه الوحدة المشئومة في مايو 1994م .
إن رحيل قوات هذه المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت قد بات أمرا لايمكن تأجيله وفقا وماجاء في اتفاق ومشاورات الرياض ، وكما تم طرد تلك العناصر من محافظة شبوة ، سيتم طرد هؤلاء من حضرموت الوادي والصحراء وسيتم بعونه تعالى قريبا رفع العلم الجنوبي فوق مقر المنطقة العسكرية الاولى مثلما تم رفعه فوق مقر القوات الخاصة بشوة بعد طرد تلك العناصر المتخادمة مع المشروع الحوثي ، لينعم الحضارمة بالسيطرة على أرضهم ورحيل كل غاز ومحتل عنها وفي القريب العاجل ان شاءالله .
أن استمرارية زرع بؤر توتر في حضرموت من قبل عناصر معروفة بتوجهاتها المعادية لقضيتنا الوطنية الجنوبية لن تكون عواقبه في مصلحة مايتم التخطيط له من قبل هذه العناصر ..لقد قدم شبابنا تضحيات غالية الثمن وهم رافعين علم الدولة الجنوبية في سبيل استعادة الأرض والكرامة وصولا لاستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة ، ولن يسمح هؤلاء الشباب لكائن من كان أن تذهب تضحياتهم هذرا ..وعليه فإننا نحذر كل من تسول له نفسه في الامعان في اسستمرار زرع بؤر مكايدات واستفزازات لجماهير شعبنا في حضرموت لأحداث الفوضى واقلاق الأمن العام بأننا في قيادة المجلس الانتقالي بحضرموت لن نسمح بذلك و سنقف حجر عثرة أمام كل هذه الاستفزازات لاسقاطها وافشالها.
عاش الجنوب وشعبه وقيادته حرا صامدا في وجه كل أدوات المحتل ومشاريعه .
والنصر لشعبنا الجنوبي في نضاله التحرري .
والرحمة والغفران لكل شهداء الجنوب .
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م.حضرموت .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.