“الواقع الجديد” الخميس 11 أغسطس 2022م /خاص
جددت التوترات الأمنية المصنوعة بشكل متعمد من قِبل قوى الشر والإرهاب الإخوانية في محافظة شبوة، حتمية العمل على تنفيذ اتفاق الرياض في أقرب وقت ممكن.
اتفاق الرياض تضمن نصا صريحا على إخراج المليشيات الإخوانية من الجنوب، وتوجيه هذه العناصر صوب الجبهات للتصدي لإرهاب المليشيات الحوثية التي تصر على دورها على التصعيد العسكري.
اتفاق الرياض كان الهدف منه بكل وضوح تحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما تضمن تأكيدا على أن وجود المليشيات الإخوانية في الجنوب يشكل تهديدا واضحا وخطيرا على أمن الجنوب، كما أن الأمر يشمل أيضا تهديدا للأمن في المنطقة.
تمرد الإخوان المسلح في شبوة يعيد إلى الأنظار مجددا حتمية العمل على تطبيق اتفاق الرياض، وعدم الصمت على العرقلة المتعمدة من قبل مايُعرف بـ تنظيم الإخوان للشق العسكري من الاتفاق.
تطبيق اتفاق الرياض سيكون الضمانة الرئيسية نحو تحقيق الأمن وتجعل الأمور تتجه نحو بوصلة الاستقرار، وتتيح إمكانية تحقيق حل سياسي شامل.
كما أن إصرار المليشيات الإخوانية الإرهابية على عرقلة تنفيذ الاتفاق يعني أنها ستظل جزءا من المشكلة، في إعلان واضح وصريح بأن هذا الفصيل يعادي الجنوب والتحالف العربي الذي يسعى جاهدا لتحقيق الاستقرار.