“الواقع الجديد” الأثنين 04 يوليو 2022م / خاص
في استهداف جديد، كشف ناشطون جنويون عن زيادة مرعبة عدد حالات الإصابة بالسرطان بين سكان وادي حضرموت، المنطقة الداخلية للمحافظة والمحاطة بحقول النفط، المعلومة الخطيرة تعني أن هناك صنفين من الموت يلاحقان أبناء حضرموت وهما القتل عبر اعتداءات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الإخوان، وفي الجانب الآخر انتشار الأمراض القاتلة بين المواطنين.
المسؤول الأول عن هذه الفوضى الصحية في وادي حضرموت هي الميليشيا الإخوانية الإرهابية التي تتمركز في المنطقة العسكرية الأولى وتتخذ منها وسيلة لقمع أبناء حضرموت من جانب وكذا نهب ثرواتهم، وصنعت المليشيات كذلك حالة من الفوضى الإدارية بفعل احتلالها المستمر منذ سنوات على تلك المنطقة الحيوية.
كما أن الميليشيات تمارس أنشطة نفطية واسعة بالقرب من مناطق سكنية، دون أي اكتراث بالتهديد الخطير على صحة المواطنين من جراء ذلك، بالإضافة إلى منظومة صحية شديدة التردي صنعتها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وهذا التهديد يتضح كثيرا في عملية الاستباحة التي تمارسها المليشيات الإخوانية ضد أراضي وادي حضرموت من قبل الشركات النفطية، والتي تعمل دون ضوابط وقوانين تنظم عملية المسح والاستكشاف والحفر والإنتاج.