“الواقع الجديد” الأحد 22 مايو 2022م / خاص
أكد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه في واشنطن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، إلى تطلع بلاده لأن يصل اليمنيون إلى حلٍ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية، مؤكداً أهمية الضغط على الميليشيا الحوثية لفتح طريق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام.
وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه على «تويتر» أمس (السبت) إنه بحث خلال اجتماعه في واشنطن مع ليندركينغ الشأن اليمني ومستجداته، مشيراً إلى تأكيده على «دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، وتطلّعاتنا بأن يصل اليمنيون إلى حلٍ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية».
وأضاف إلى تأكيده للمبعوث الأميركي أيضاً أنه «رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍ كبير، فإنَّ هناك دوراً مهماً يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به؛ للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار».
من جهته، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على «تويتر» إنَّه رافق نائب وزير الدفاع في زيارته إلى واشنطن، والتقى ليندركينغ حيث ناقشا كيفية إحراز تقدم في الجانب الإنساني باليمن، وعلى رأس ذلك فتْح الحوثيين المعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين.