الأحد , 17 نوفمبر 2024
1651757500.jpeg

توحيد القوات المسلحة الإماراتية.. ريادة دولية تدعم الاستقرار والسلام

“الواقع الجديد” الأربعاء 5 مايو 2022م / متابعات

تحل، الجمعة، الذكرى 46 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في وقت أضحى فيه جيش دولة الإمارات أحد أقوى جيوش المنطقة والعالم، بفضل جهود تطويره.

ريادة دولية سخرتها دولة الإمارات لتقوية أركان الاتحاد وتعزيز مكانتها كإحدى أكثر الوجهات العالمية على مستوى الأمن والأمان ومستوى جودة الحياة، وهو ما أسهم في تعزيز مسيرتها التنموية والحضارية، حتى أضحت دولة الإمارات تصنف عالميا أنها من أكثر الدول أمانا.

أيضا تحتفل الإمارات بتلك الذكرى وهي تستذكر تضحيات وبطولات أبطال قواتها المسلحة الذين خلدوا اسم بلادهم بأحرف من نور في تاريخ الإنسانية كدولة رائدة في نشر السلام ودعم الاستقرار في العالم.

وتحل المناسبة هذا العام، في وقت تمضي فيه دولة الإمارات قدما على أكثر من صعيد، وبشكل متواز ومتزامن، في دبلوماسيتها الحكيمة الساعية لنشر السلام وتعزيز الأمن والسلم في مختلف أرجاء العالم.

تحل المناسبة فيما تتوالى شهادات وتقارير دولية من مؤسسات مرموقة حول العالم تتفق جميعها في أن دولة الإمارات أكثر بلدان العالم في مؤشرات الأمان، وأن جيشها من أقوى جيوش المنطقة والعالم.

جيش قوي.. أسلحة متطورة
في السادس من مايو/أيار 1976 أقر المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك لتوطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات دولة الإمارات.

حين صدر قرار التوحيد، كان الواقع الدفاعي لدولة الإمارات متواضعاً جداً، لكن الطموح كان كبيرا جدا، فانطلقت عملية كبرى لبناء القوات المسلحة بتوجيهات المؤسس.

وتواصلت الانطلاقة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان له دور بارز في تطوير وتحديث القوات المسلحة.

دور أشار له الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلا:”لا بد من التنويه والإشادة بدور الشيخ محمد بن زايد في مسيرة تطوير قواتنا المسلحة، فمنذ أن تخرج من كلية ساندهيرست العسكرية في العام 1979 والتحق بصفوف قواتنا المسلحة وتدرج في رتبها، وشغله الشاغل تطوير جيشنا بكل فروعه، تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وتصنيعاً وتكويناً للكوادر والقيادات”.

وأضاف: “وقد أشرف على وضع وتنفيذ استراتيجيات التطوير والتحديث، وقاد من الميدان عمليات التطوير، وعايش الجنود والضباط في معسكراتهم، وكان القوة الدافعة لنجاح برنامج الخدمة الوطنية والاحتياط منذ انطلاقه في عام 2014. وهو البرنامج الذي أحدث نقلة نوعية في تكوين شبابنا، من خلال تدريبهم عسكرياً، وتعويدهم على الانضباط وإدارة الوقت، وإكسابهم مهارات قيادية، وتعميق القيم الوطنية في نفوسهم، وتأهيلهم للخدمة الفعلية إذا دعا الداعي”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.