“الواقع الجديد” الثلاثاء 15 مارس 2022م / خاص
وضع المجلس الانتقالي الجنوبي، نظام ما تعرف بالشرعية أمام مسؤولياتها فيما يخص حرب الخدمات القاسية التي يتعرض لها الجنوب ما خلّف أعباء قاسية يعاني منها المواطنون.
وبرأي مراقبين، فإنّ ما تعرف بالشرعية إذا ما أصرّت على تصعيد حرب الخدمات فإنّها قد تدفع بالأمور نحو تطورات متسارعة قد يُقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي على اتخاذ إجراءات حاسمة تحفظ حقوق المواطنين في هذا السياق لا سيّما أنه التزم بضبط النفس طوال الوقت حرصًا على إنجاح اتفاق الرياض الذي تصر ما تعرف بالشرعية على إفشاله.
ما يعزّز من ذلك أن نظام هادي لا يكتفي فقط بصناعة الأزمات المعيشية في الجنوب، لكنه يعمل على زرع عراقيل أمام الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي في إطار تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب رغم شح الإمكانيات والاستنزاف المتعمد لموارد الجنوب وما يستتبعه ذلك من تؤزم شديد في الأوضاع المعيشية في الجنوب.
تفاقم الأزمة المعيشية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك ربما يدفع نحو المزيد من الإجراءات التي يتم اتخاذها في الفترة المقبلة لتصعيد وتيرة الضغط على نظام هادي بما قد يساهم في حلحلة كبيرة في هذا الملف.