“الواقع الجديد” السبت 12 مارس 2022م / خاص
رحبت منظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية بالبيان الصادر عن 50 دولة في الأمم المتحدة والذي دعا أطراف الصراع في اليمن للانخراط بشكل عاجل وجاد في الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.
وأشادت المنظمة المستقلة المعنية برصد الانتهاكات والمدافعة عن حقوق الإنسان في بيان صحفي بالدعوة الدولية الموحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وأعلنت في الوقت نفسه عن استعدادها للمشاركة والتعاون في سبيل الوصول إلى العدالة والمساءلة كمبدأ قيمي إنساني أكد عليه البيان باعتباره الأساس الصلب لعملية سلام دائم وشامل في اليمن.
وأشارت ميون في هذا الصدد إلى أنها منذ انطلاقها أنجزت بأعلى معايير الموثوقية والحيادية تقارير وثقت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان لا سيما الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
واستعرضت جملة من الانتهاكات التي وثقتها مثل قتل الأطفال وتشويههم وتجنيدهم واستغلالهم من جانب الجماعات المسلحة واختطافهم واغتصابهم العنف الجنسي ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وعبرت المنظمة عن أسفها لما وصفته ب”عدم استشعارها وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي أمام منتهكي حقوق الإنسان في اليمن حتى اليوم” مضيفة أن هذا الأمر “أدى إلى إطلاق عنان التمادي في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان والتأثير بشكل سلبي على امتثال الأطراف اليمنية المعنية في جهود السلام القائمة بشكل فوري”.
وكان الممثل الدائم لهولندا في الأمم المتحدة، بول بيكرز قرأ الثلاثاء الماضي بيان مشترك لـ 50 دولة في الأمم المتحدة وذلك في جلسة نقاش بمجلس حقوق الإنسان بدورته 49، حول وضع حقوق الإنسان في اليمن.
وعبر البيان عن القلق الشديد للمجتمع بشأن “التصعيد السريع للأعمال العدائية والهجمات عبر الحدود في اليمن والمنطقة” التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية.