“الواقع الجديد” الخميس 10 مارس 2022م / خاص
استقبل الدكتور ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات صباح يوم أمس الأربعاء، في مقر رئاسة المجلس الانتقالي السيد بيتر رايس مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والسيدة لورا ميتشل مستشار أقدم حول النوع الاجتماعي في مكتب المبعوث.
وناقش اللقاء الذي حضره علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، والدكتورة نجوى فضل رئيسة اللجنة العليا للمرأة الجنوبية، والاستاذة عيشة طالب عبادل نائبة رئيسة اللجنة العليا للمرأة، والاستاذة إشتياق محمد سعد، عضوة اللجنة العليا للمرأة الجنوبية، مستجدات العملية السياسية، ومشاورات المبعوث الجارية مع كافة القوى السياسية، والترتيبات الجارية لعقد لقاء يجمع المبعوث بوفد من المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن مشاوراته لتصميم إطار عام لخطة عمل المبعوث للعملية السياسية الشاملة.
كما استعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية في الجنوب واليمن، مؤكدًا بأن ما تعانيه العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من أزمات اقتصادية وحرب في الخدمات، في ظل تقاعس حكومة المناصفة عن أداء واجبها تجاه المواطنين من شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة المواطن المتردي في الأصل.
وثمن الخُبجي الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لحل النزاع وتفهمه للوضع الخاص بالجنوب، مشيدًا بالجهود والدور البناء الذي يؤديه مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن.
وأشار الدكتور الخبجي خلال اللقاء إن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي، تولي اهتمام أكبر للتعامل مع كل جهود المبعوث الأممي التي من شأنها حل شامل وفي أولوياتها حل عادل لقضية شعب الجنوب بما يلبي إرادة وتطلعات شعب الجنوب باعتبارها الأساس المتين للوصول إلى سلام شامل ودائم.
من جانبه عبر السيد بيتر رايس عن تقدير مكتب المبعوث للنهج البناء الذي ينتهجه المجلس الانتقالي الجنوبي في تعاطيه مع جهود ومبادرات المبعوث الأممي لحل الأزمة، مشيراً إلى أن العملية السياسية القادمة تهدف إلى إيجاد حل شامل تستوعب جميع القضايا والأطراف بما في ذلك الوضع في الجنوب، مؤكدًا إن المجلس الانتقالي الجنوبي طرف رئيس وشريك فاعل في كافة جهود التسوية السياسية للأزمة.