“الواقع الجديد” الخميس 24 فبراير 2022م / خاص
افتضح حجم التنسيق الإخواني الحوثي فيما يخص العمل على إثارة فوضى أمنية في محافظة شبوة، لإغراق الجنوب بين براثن المزيد من الأزمات والأعباء.
فبعد أيام من شن المليشيات الحوثية عملا إرهابيا في مدينة عتق، وتحديدا على معسكر العلم أين تتمركز وحدات من العمالقة الجنوبية، جاء الدور على المليشيات الإخوانية لتحاول إثارة توترات أمنية في مدينة عتق.
وأشعلت المليشيات الإخوانية ممثلة فيما تسمى قوات النجدة، توترا أمنيا مع قوات دفاع شبوة في مسعى لإغراق المدينة بحالة من الفوضى الأمنية الشاملة.
قوات النجدة استدعت عددا من المدرعات والأطقم العسكرية لنشرها، بهدف منع قوات دفاع شبوة من نشر نقاط عسكرية لتأمين المدينة وضبط الأمن بها.
كانت عودة قوات دفاع شبوة للمحافظة هاجسا مرعبا لدى الشرعية الإخوانية التي لا تريد أن يحيا الجنوبيون مستقرين أمنيا، ومن ثم تعمل الشرعية على إثارة فوضى شاملة تضرب أرجاء شبوة.