الإثنين , 23 ديسمبر 2024
1644621997.jpeg

منظمة دولية: اليمن تتصدر قائمة دول العالم كأكثر دولة فاشلة للعام 2021

“الواقع الجديد” السبت 12 فبراير 2022م / خاص

تصدرت اليمن قائمة الدول الأكثر هشاشة “فاشلة” في العالم بحسب تصنيف حديث لمنظمة Fund For Peace لعام 2021، والتي تسلط الضوء على الضغوط التي تتعرض لها جميع الدول، وأيضًا في تحديد متى تدفع هذه الضغوط بالدولة نحو حافة الفشل.

وادت نكبة 11 فبراير 2011 وماتلاها من مؤامرات اقليمية وحرب وانهيار اقتصاديا على مدى احد عشر عاما الى تصدر اليمن كأكثر دولة هشة في العالم.

وتضمنت المراتب العشر الأولى 4 دول عربية، تصدرتها اليمن كأكثر دولة هشة في العالم، وتلتها الصومال وسوريا، وجنوب السودان، حيث شهدت جميعها صراعا أو انهيارا اقتصاديا على مدار العقد الماضي.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول في مقياس الهشاشة على مستوى سنوي حيث شهدت الولايات المتحدة العام الفائت أكبر احتجاجات في تاريخ البلاد ردًا على عنف الشرطة، والتي غالبًا ما قوبلت برد فعل عنيف من الدولة جنبًا إلى جنب مع الجهود المستمرة لنزع الشرعية من العملية الانتخابية، والتي تصاعدت بشكل عنيف في أوائل عام 2021. على الرغم من الثروة المادية الوفيرة للبلاد والنظام الصحي المتقدم، والاستقطاب السياسي، وانعدام التماسك الاجتماعي، والجمود في الكونغرس، والمعلومات المضللة في استجابة فاشلة خلفت أكثر من 350 ألف قتيل بحلول نهاية العام وانكماش حاد في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من أي وقت مضى في الستين سنة الماضية – بحسب التصنيف.

وكانت الدولة الأقل هشاشة في العالم هي فنلندا بترتيب 179 وتلتها النرويج، وأيسلندا، ونيوزيلاندا، والدنمارك. وحققت الإمارات أقل مرتبة بين الدول العربية من ناحية الهشاشة بترتيب 151.

وتقوم مؤسسة (صندوق السلام ) الأمريكية منذ عام (2005) بالاشتراك مع مجلة السياسة الخارجية الأمريكية بإصدار مؤشر الدول الهشة(الفاشلة)، لقياس مدى قابلية الدول للانهيار والتصدع معتمدًا على 12 مؤشر لقياس درجة حدة التهديدات السياسية والأمنية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والخارجية التي تواجهها الدول، والتي تتسبب في تصدعها وإخفاقها في أداء وظائفها الأساسية. وهذه المؤشرات: الضغوط السكانية ، اللاجئون والنازحون، المظالم الجماعية، الهجرة الخارجية وهجرة الأدمغة، شرعية السلطة، الخدمات العامة، حقوق الإنسان وحكم القانون، الأجهزة الأمنية، تصدع النخب، التدخل الخارجي، التنمية الإقتصادية غير المتوازنة، الفقر والتدهور الإقتصادي. ويتم وضع علامات لكل مؤشر من (10)، ومجموع العلامات الكلية للمؤشرات (120)، وكلما زادت درجة الدولة إتجهت نحو الهشاشة والفشل.

وتعرف الدولة الهشة (الفاشلة) بأنها: الدولة التي تخفق في القيام بوظائفها الأساسية بشكل جزئي أو كلي، وتعاني من أزمات داخلية سياسية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية، وتعاني أيضا من حروب وصراعات(مذهبية – دينية وطائفية وإثنية ) وتدخلات إقليمية ودولية ، وعدم سيطرتها على إقليمها بوجود تنظيمات مسلحة تنافس الدولة على الشرعية والحكم ، وينخرها الفساد السياسي والمالي والإداري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.