“الواقع الجديد” الأربعاء 2 فبراير 2022م / متابعات
يعمل إعلام الشرعية الرسمي الذي يُسيّره حزب الإصلاح وأجندته المتطرفة، على إصدار بيانات يدعي من خلاله أنه يدين الهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيات الحوثية ضد الإمارات والسعودية.
هذه البيانات تمثّل محاولة إخوانية مفضوحة لغسل سمعة الشرعية، بعدما اتسع حجم تنسيقها وتآمرهما مع المليشيات الحوثية، وهو تنسيق يحدث على الصعيدين السياسي والعسكري.
وإذا كانت الشرعية تتعامل مع هذه الأحداث بإصدار بيانات إدانة على مضض لا تعبّر عن موقفها الحقيقي الذي يقوم على التآمر على التحالف، فهي تتبع سياسة خبيثة في نفس الوقت وهي غياب التركيز على العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي، أو على الأقل عدم التركيز عليها رغم أهميتها القصوى أو محاولة التقليل من تلك الأهمية.
إقدام الشرعية على إتباع هذه السياسة المشبوهة هي محاولة لعدم تسليط الأضواء على ضربات التحالف ومن ثم تحييد المليشيات الحوثية، وهو ما ينسجم مع الأجندة الإخوانية التي تتضمن محاولة الإبقاء على المليشيات الحوثية والمحافظة على قوتها المزعومة والمصطنعة.