“الواقع الجديد” السبت 29 يناير 2022م / خاص
بعد أن خلفت ممارسات المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية العديد من المآسي على الأبرياء في شبوة ، استطاعت ألوية العمالقة الجنوبية أن تحقق حلم كل جنوبي بتأمين شبوة وتحصينها وتحرير محيطها من مديريات ومدن بحسب المهمة الأساسية الموكلة إليها من المجلس الانتقالي.
وكانت قد أعلنت القوات إعادة الانتشار والتموضع بعد ان طهرت ومشطت كل شبر في المناطق التي حررتها لكي تخوض في دعم عملية البناء والمساعدة في تأمين احتياجات السكان والانطلاق بعملية التنمية، واستكملت مهمتها في الجنوب والسيطرة على الجبهات الجنوبية، وسلمت الأمانة للجيش الوطني كي يقوم بدوره وواجبه المطلوب منه في تحرير مأرب.
وكانت ألوية العمالقة قد انهت مهمتها في تحرير الجنوب، و تأمين خط دفاع استراتيجي للجنوب، ليستكمل الجيش الوطني المسيرة في تحرير جنوب مأرب والتحرك إلى البيضاء ومناطق أخرى خارج الجنوب.
ويرى مراقبون أن الجبهة الجنوبية أصبحت الآن أكثر وقوة وأن المجلس الانتقالي الجنوبي أستطاع مرة أخرى أن يؤمن الأمن القومي للتحالف والخليج والمنطقة العربية.
الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي اتخذ قرارات قوية في وقت كان هناك تخبط وتفكك في صفوف الأعداء، لتسهم هذه القرارات في معركة تحرير شبوة، ولتثبت معادلة الردع الجنوبي لكل من يستبيح أمن الجنوب.