“الواقع الجديد” الخميس 27 يناير 2022م / خاص
نجحت قوات العمالقة في الأيام الماضية من دحر الإرهاب الحوثي، عندما هزمت المليشيات في مديريات بيحان والعين وعسيلان، وهي مناطق كانت الشرعية الإخوانية قد سلّمتها للحوثيين قبل أشهر، ورغم هذا النجاح الا أن الخطر لازال قائما.
وفيما عزَّزت هذه الانتصارات الساحقة من فرص تحقيق الاستقرار الأمني في محافظة شبوة، فإنّ الأمر يتطلب إزاحة كاملة لنفوذ المليشيات الإخوانية من محافظة شبوة.
هذا الأمر عبّرت عنه المقاومة الجنوبية في العرم بمحافظة شبوة، التي حذّرت من بقاء مليشيا الشرعية الإخوانية في ثكناتها، دون إبعادها إلى الجبهات في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، متوعدة بإجراءات لردعها دفاعًا عن كرامة المواطنين.
يتجلّى ذلك في اعتداءات مباشرة ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد المواطنين الجنوبيين وكذا استهدافًا لرجال قوات العمالقة الجنوبية، في مشهد يتضمن صناعة قاتمة للإرهاب؛ ثأرًا للمليشيات الحوثية، وأحدثها استهداف الإخوان للمواطن عنتر أبوبكر محمد القميشي، في منطقة العرم، وأصابته بجروح خطيرة لرفضه نزع علم الجنوب من سيارته.
كما أنّ جانبًا آخر في المؤامرة يتمثّل في إمكانية إقدام المليشيات الإخوانية على فتح منافذ لتسلل العناصر الحوثية من جديد إلى محافظة شبوة، في مسعى سيهدف بوضوح إلى إعادة صناعة الإرهاب الحوثي من جديد.