“الواقع الجديد” السبت 8 يناير 2022م / خاص
في خضم تطورات متلاحقة وإنجازات متتالية تحقّقها قوات العمالقة الجنوبية في شبوة، وفي ظل هبّة حضرمية تندلع في وجه مليشيا الشرعية الإخوانية، يمضي الجنوب نحو مرحلة فارقة في تاريخه السياسي والأمني.
في شبوة، لا يمر يومٌ من دون تسجيل قوات العمالقة الجنوبية مزيدًا من البطولات والانتصارات الساحقة التي تتضمّن تحرير مديريات الجنوب من قبضة المليشيات الحوثية، وهي مديريات كان قد تسلمها الحوثيون من مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية.
وإذا كانت انتصارات شبوة ضربة قاسمة كذلك للأجندة الإخوانية التي سعت لإحلال نفوذ المليشيات الحوثية في الجنوب لاحتلال أراضيه لأطول فترة ممكنة، فقد اختنقت الشرعية الإخوانية من جرّاء تصاعد زخم الهبّة الحضرمية المناهضة لجرائم الشرعية هناك.
تضييق الخناق على الحوثيين وكذا على الإخوان عسكريًّا في شبوة إلى جانب محاصرة الشرعية شعبيًّا، أمرٌ يحمل بين طياته تأكيدًا على أنّ الجنوب يتجه نحو مرحلة جديدة ينشدها مواطنوه بأن يكون الجنوب خاليًّا من الاحتلال الميليشياوي بكافة صوره.