“الواقع الجديد” الثلاثاء 14 ديسمبر 2021م/ متابعات
تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة لمليشيا الشرعية الإخوانية حالة من الفوضى الأمنية التي غرسها نفوذ حزب الإصلاح ، فالإرهاب الإخواني لا يقتصر على كونه يستهدف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، لكنّ عناصر هذا الفصيل دخلوا في اشتباكات فيما بينهم عملًا على الاستئثار بأكبر قدر من الموارد إلى جانب التوسع في نهب الجبايات التي يتم فرضها عنوة.
وتعز أصبحت نموذجًا سيء السمعة في منظومة النفوذ الإخواني، فمليشيا الشرعية تعمد إلى إثارة الفوضى الأمنية بشكل كامل، وتتوسع في نهب الموارد والأموال والجبايات التي تفرضها عنوة على السكان، كما أنّها تتقاتل وتتصارع فيما بينها لضمان الاستحواذ على أكبر قدر من الأموال.
وفي الساعات الماضية، اندلعت اشتباكات حادة بين مسلحي مليشيا الشرعية الإخوانية في منطقة باب موسى وسط مدينة تعز، حيث جرى إطلاق نار بشكل موسع لخلاف على توزيع حصيلة جبايات القات، وسقط عدد من الجرحى بين المارة من جرّاء إطلاق النار.
وتعاطت الشرعية مع هذا الوضع من منطلق أن من يملك السلاح يكون قادرًا على فرض هيمنته على الأرض، ومن ثم عملت على تغييب سلطة القانون ودهست منظومة العدالة بشكل كامل.