الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024
61b2040d42427.jpeg

سفاح الإسماعيلية.. جريمة بشعة تقود مرتكبها إلى حبل المشنقة

“الواقع الجديد” الخميس 9 ديسمبر 2021م/ متابعات

أكدت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم الخميس، إحالة أوراق المتهم في مذبحة الإسماعيلية عبدالرحمن نظمي وشهرته دبور إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، بعد اتهامه بقتل عامل وذبحه وفصل رأسه عن جسده.

وكانت مصر شهدت قبل أيام، ثاني جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية، في القضية التي هزت الشارع المصري أول نوفمبر الماضي، عندما أنهى السفاح حياة شخص بطريقة بشعة في جريمة صادمة.

سفاح الإسماعيلية وتفاصيل الجريمة البشعة
وكان المتهم المعروف بسفاح الإسماعيلية فصل رأس المجني عليه عن جسده، أمام المتجولين في الشارع بمشهد صادم تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

الجريمة البشعة، وفظاعتها؛ دفعت النائب العام المصري، إلى إحالة المتهم لمحكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، وهو الأمر الذي حكمت فيه المحكمة اليوم.

وكانت محكمة الجنايات سمحت خلال جلسة ماضية للمتهم بالخروج من القفص ومقابلة والدته استجابة لطلبهما، لتدخل الأخيرة في نوبة من البكاء واحتضنته، وزعمت أن ابنها “بريء” مما نسب إليه، وأنه كان قبل ذلك حسن السير والسلوك.

سفاح الإسماعيلية تناول مخدر الشابو
وقالت الأم تعليقا على ما وصل إليه المتهم، ودفعه لارتكاب جريمة مثل ذلك، “إن سلوك ابنها بدأ في التغير عقب تناوله المواد المخدرة وخاصة مخدر “الشابو”، والذي أثر عليه بشكل كبير”.

وكان المتهم خلال الجلسة سابقة للمحاكمة، أنكر الاتهامات الموجهة إليه واعترافه بالقتل في تحقيقات النيابة، قبل أن يعترف الاثنين الماضي بارتكابه الجريمة.
وقالت الأم تعليقا على ما وصل إليه المتهم، ودفعه لارتكاب جريمة مثل ذلك، “إن سلوك ابنها بدأ في التغير عقب تناوله المواد المخدرة وخاصة مخدر “الشابو”، والذي أثر عليه بشكل كبير”.

وكان المتهم خلال الجلسة سابقة للمحاكمة، أنكر الاتهامات الموجهة إليه واعترافه بالقتل في تحقيقات النيابة، قبل أن يعترف الاثنين الماضي بارتكابه الجريمة.

اعترافات سفاح الإسماعيلية
وكشف المتهم في اعترافاته تفاصيل أخرى حيث قال إنه “التقى المجني عليه في الشارع فسأله عن مكواة شعر أعطاه إياها لتصليحها من عطل، فأجابه بأنها في الورشة”، لكنه اشترط أن يمارس معه الفجور (شذوذ جنسي) كما كان يفعل معه في السابق قبل 6 سنوات.

وفق اعترافات سفاح الاسماعيلية، فإن المجني عليه “هدد المتهم من أنه إذا ما رفض سيفضحه أمام الجميع”، فما كان من السفاح إلا أن يشتري سكينا وحملها في جانبه، وذبحه من رقبته في الشارع في لحظة غضب.

وظل سفاح الاسماعيلية وفق اعترافاته يطعن المجني عليه في مختلف أنحاء جسده، حتى بات جثة هامدة.

ولم يتوقف المتهم، فبعدما فصل رأس المجني عليه عن جسده وتجول بها في شارع طنطا، أخرج كيسا أسود ووضع به الرأس، وأخرج مسدسا ليخيف به المارة حتى لا يتقرب منه أحد، لكن مع مرور الوقت استطاع الناس أن يمسكوا به ومن ثم رجال الشرطة.

وكشف المتهم”اعتدت على فعل الفجور مع المجني عليه قبل سنوات لكن الأمر لم يتجاوز مرات معدودة، في ورشة المجني عليه وبخاصة في المناسبات والأعياد، ولكن حينما طلب تكرار الأمر ثار الدم في عروقي ولم أدري ما فعلت سوى التخلص منه”.

محاكمة عاجلة
وكانت المحكمة طلبت في الجلسة الأولى ندب محامي للدفاع عن المتهم، إذ لم يوكل المتهم من يدافع عنه أمام المحكمة.

وجاءت الإحالة للمحاكمة العاجلة لمعاقبة سفاح الاسماعيلية عما نُسب إليه مما تقدَّم، تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء – دون مُسوِّغ قانوني.

واستعانت النيابة العامة في اتهامها لسفاح الإسماعيلية إلى شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين، بالإضافة عن ما أسفر عنه بعد إطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه.

بالإضافة إلى ذلك استعانت النيابة إلى ما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات ونتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق اعترف بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.