((الواقع الجديد)) السبت 24 سبتمبر 2016
في البر، وفي البحر، وفي الجو تشكل القوات السعودية حاجزاً يحفظ أمن الوطن والمواطنين في كل بقاع المملكة، باستعدادٍ تام وقدراتٍ عالية وانتشار دقيق تُحكم به السيطرة على حدود الوطن من خطوات التربص.
معنويات مرتفعة
وتفصيلاً، يقول المرابطون من منسوبي وزارة الدفاع المشاركون في عاصفة الحزم وإعادة الأمل في تصريحات صحفية، إنهم يرابطون بروح معنوية عالية وإصرار كبير، وإن احتفالهم بذكرى اليوم الوطني للمملكة من على خطوط النار في الحد الجنوبي هو خير تعبير على الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء.
تحركات يائسة
وأوضح عدد من القادة العسكريين والجنود لـ “سبق”، أن الحدود السعودية اليمنية آمنة ولله الحمد، رغم التحركات اليائسة والفاشلة من بعض من تسول لهم أنفسهم المساس بحدود الوطن الذين تتمكن القوات السعودية من رصدهم والتعامل معهم بكل حزم وقوة.
الموت مصيره
وقالوا: “معنوياتنا عالية جداً ولله الحمد والإمكانات متوفرة ومتقدمة، وبعزيمة الرجال وبحمد الله ندحر كل معتدٍ، ومن تسول له نفسه أن يقترب من حدودنا من أجل المساس بحدود الوطن، سيكون الموت مصيره، أو الاعتقال لا محالة”.
استعداد بحري
وأكد قادة عسكريون في القوات البحرية الملكية السعودية لـ “سبق”، أن السفن البحرية والزوارق دائماً ما تكون على أهبّة الاستعداد، في حال تلقي أي تعليمات، مشيرين إلى أن المياه تحت سيطرة القوات العسكرية من ناحية الدوريات والسفن والرقابة الإلكترونية المتقدمة.
الحدود آمنة
وأشاروا إلى أن الحدود البحرية آمنة بعد توفيق الله، مشيرين إلى عدم وجود اختراق بحري للحدود السعودية، وأكدوا أن السفن السعودية وسفن دول التحالف تواصل مهامها بدعم من القيادات في دول التحالف وقيادة التحالف المركزية.
خير تعبير
وقال أفراد القوات الخاصة البحرية لـ”سبق”، إن خير ما يعبرون به عن حب الوطن والولاء والاحتفال بيوم الوطن، هو أن يكونوا مستمرين في تقديم واجبهم تجاه الوطن بكل همةٍ وعزيمة واقتدار بعون الله، مرددين هتافات الفخر والعزة والانتصار بعد توحيد الله، مقدمين تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني السعودي.