السبت , 16 نوفمبر 2024
256797865_10220526435055553_3788955020654978681_n.jpg

بركان شبوة الشعبي يشارف على الانفجار وينذر باقتراب أجل سلطة الإخوان

“الواقع الجديد” الأثنين 21 نوفمبر 2021م/ خاص

تعاني محافظة شبوة من تدهور الخدمات مما زاد من معاناة المواطن الشبواني نتيجة انتشار الفساد والمحسوبية، بسبب الاستغلال السيئ للسلطة من قبل إخوان اليمن.
فيما تحرير شبوة وطرد الحوثيين والإخوان أمر بالغ الأهمية وخطوة سليمة لقطع إمداد الحوثي في الاتجاهين.
ومن أبرز مطالب لقاء الوطأة التاريخي بشبوة قبل أيام الذي دعا إليه سلطان العوالق الوزير والتي تداعت إليه كل المحافظة من كل حدب وصوب، تنفيذ اتفاق الرياض وعودة النخبة الشبوانية إلى المحافظة لضبط الأمن وتحقيق الاستقرار وعودة الحياة.
وأطلق سياسيون جنوبيون هاشتاج: (‏⁧‫#مهلةشبوةللإخوان_اقتربت‬⁩‬⁩)، لدعم مطالب أبناء شبوة التي حددها بيان الوطأة، مؤكدين أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم خلال أسبوع سيتم تصعيد الاحتجاجات حتى تلبية مطالبهم المشروعة، موضحين أن خيارات شبوة مفتوحة ومتعددة، وأن أبناء شبوة جاهزون للدفاع عن أرضهم ضمن المشروع الوطني الجنوبي العربي.
المستشار الإعلامي للواء الزبيدي، صدام عبدالله، قال تشهد شبوة احتقانا شعبيا ووقفات احتجاجية داخلية وخارجية للتعبير عن رفض التخادم الإخواني الحوثي على حساب أرض وأبناء شبوة، وتوج ذلك باجتماع قبلي شارك فيه الكل في منطقة الوطأة نتج عنه بيان يمهل السلطات الإخوانية بتنفيذ المطالب ما لم سيكون هناك رد فعل لأبناء شبوة.
السياسي محمد سعيد باحداد، قال إن ‏أي تهرب وإخلال بالالتزامات بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض من قبل قادة الشرعية المختطفة من إخوان اليمن فإن المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب لديهم خيارات مفتوحة ومتعددة ستكون حاضرة لتغيير هذا الواقع الذي يحاول العدو فرضه على شبوة.
وأشار المتحدث الرسمي لمحور الضالع، فؤاد قائد جباري، إلى أن هناك مخاضا لحدوث تحولات كبيرة عسكرية وسياسية قادمة بتوافق إقليمي ودولي، وسيكون الجنوب وشعبه وقواته المسلحة لاعبا محوريا فيها بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد الناشط السياسي، الأسلمي شمر، أنه تبقى 5 أيام وكل المؤشرات تقول إن الإخوان سيواجهون أبناء شبوة بالحديد والنار، في المقابل لم يعد لدى أبناء المحافظة مزيد من الصبر. لا يوجد ما يخافون عليه، سلطة ابن عديو ومليشياته لم يبقوا على شيء نخاف على فقدانه.
ولفت السياسي فهد الخليفي، إلى أنهم ‏كشعب جنوبي عدونا الحوثي في صنعاء اليمن، ولكن عدونا الأخبث والأحقر والأظلم والأخطر الجاثم في أرضنا الجنوبية يوجد في شقرة وشبوة ووادي حضرموت ولن يسقط مجرم صنعاء إلا بسقوط أذنابه في أرض الجنوب.
من جانبه قال الناشط والإعلامي، وهيب سعادي، إن سلطة الإخوان في شبوة أصبحت مخاطرها تهدد حاضر ومستقبل المحافظة وأمنها واستقرارها ونسيجها الاجتماعي، ولذلك أبناء شبوة قرروا عزلها وطردها من أرضهم.
وأكدت الناشطة رشا عطيري، أنه يكفي صبراً، فشبوة عانت الكثير من المشاكل والويلات التي ترتكبها جماعة الإخوان بحق أبناء المحافظة من قتل وتعذيب وقمع ونهب لثروات وتآمر مع الحوثي نحو إسقاط محافظة شبوة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.