“الواقع الجديد” الأربعاء 17 نوفمبر 2021م/ متابعات
الزخم الشعبي الذي شهدته شبوة اليوم تزامن مع تطور سياسي شديد الأهمية وهو وجود الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية الرياض، استجابة لدعوة من المملكة، في تطورات من المؤكّد أنّها سيكون لها ظلال تنعكس على واقع الجنوب.
الرسالة الأهم من كل هذا الحراك هو أنّ الجنوب ليس بالطرف المستكين أو الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، لكنّه قادر على دحر التهديدات التي يتعرض لها على مدار الوقت، وأنّ هناك خطوطًا حمراء لا يمكن الصمت عليها بأي حال من الأحوال.
وعلى الرغم من الزخم في شبوة، سعت الشرعية الإخوانية لذر الرماد على هذه الحقيقة الواقعة، سواء عبر تجاهل الأحداث القائمة على الأرض، أو من خلال ممارسات قمع وإطلاق رسائل تهديد سعت من خلالها لعرقلة تلاحم الجنوبيين ومشاركتهم في فعالية اليوم العاصفة.