“الواقع الجديد” الخميس 4 نوفمبر 2021م/ متابعات
قال مدير الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية جمال العواضي ” إن هناك ضغط غربي غير مسبوق لإيقاف الحرب في اليمن ونتوقع خلال شهرين أن يكون هناك قرار جديد من مجلس الأمن بشأن اليمن ،مضيفا أن هذه التحركات والاجراءات أدت إلى تسارع بعض الأطراف المعادية في محاولة زعزعة الأمن والاستقرار بهدف إعطاء انطباع أن عدن غير آمنة ومستقرة في ظل وجود الانتقالي والمجتمع الدولي حينها لا يرى ان هناك شركاء في اتفاق الرياض بينما الانتقالي ألتزم بتنفيذه أكثر من غيره .
واضاف العواضي خلال مداخلته في برنامج قضايانا على قناة “الغد المشرق” أنه في إطار الإتفاق منحت حرية التحرك والشراكة للإخوان الموجودين في الداخل والخارج ويعملون تحت مظلة الحكومة الشرعية اتاحت لهم العمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار وحرف مسار الحرب وفتح مشاكل جانبية والسعي الدائم على احراج السعودية وتشويه المجلس الانتقالي الجنوبي ، وألمح أن الذي لابد منه هو تمكين المجلس الانتقالي من الملف الأمني كاملا وتقديم الدعم اللازم له من قبل دول التحالف .
وأشار العواضي بخصوص الأحداث الإرهابية التي شهدتها عدن إلى ضعف وقصور في الاعلام الخارجي للمجلس الانتقالي وايضا للشرعية حول الدور في محاربة الإرهاب كما إن التعاطي الإعلامي بشكل عام قائم على الكيل بمكيالين فمثلا حين يستهدف العمل الإرهابي بعثة دولية أو شيء من هذا القبيل في عدن والمحافظات الجنوبية فتجد قنوات الإصلاح والحوثيين والشرعية والاعلامي حتى العربي والعالمي يعطي الحادث اهتمام وحملات كبرى وأنه الإنتقالي السبب وعلى العكس تماما حين يضرب الإرهاب المواطنين او المسؤولين والسلطات المحلية فيكون التعاطي مركز على القصور والخلل بغض النظر عن أن الحادث ارهابي .