الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الأثنين 4 أكتوبر 2021 / خاص
لا زالت تعيش محافظة تعز التي تحتلها مليشيات الاخوان حالة من العنف الممنهج من قبل العصابات الاخوانية المسيطره على جميع مفاصل الدولة بالمحافظة وتهيمن على دوائر صنع القرار في معسكرات الشرعية، حيث تستخدم اسلوب الترهيب لسكان المدينة والنشطاء والصحفيين، حيث تسعى بذلك الى إثارة حالة من الخوف والرعب بين السكان وبالتالي ضمن بسط النفوذ على الأرض.
وشهدت محافظة تعز انتهاك صارخ حيث تم اختطاف واخفاء طالبة تدعى حبيبة مصطفى خالد، لتضاف الى قائمة طويلة من الضحايا الذين ذبحتهم سكين الاختفاء، وكشفت أسرتها عن فقدانها في محافظة تعز في ظروف غامضة، بينما كانت في طريقها إلى جامعتها، وقالت أسرة الطالبة إن “حبيبة” غادرت المنزل بحي المطار القديم إلى كليتها 22 مايو، بمنطقة وادي القاضي، إلا أنّها لم تعد حتى الآن ولا يعرف مصيرها الى اللحظة.
ونددت منظمات حقوقية واجتماعية بالحادثة متهمة مليشيات الاخوان الحاكمة لمحافظة تعز باختطاف الفتاة ضمن مسلسل طويل من الاختطافات والقتل والاخفاء القسري لعدد من النشطاء والصحفيين والمناهضين لجماعة الاخوان بالمحافظة، وسط تغييب كامل لسلطة القانون حيث تكشف الإحصاءات الصادرة من جهات حقوقية وحتى روايات الأهالي، أنّه يكاد لم يسلم أحدٌ من الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الإخوانية، عبر عصاباتها التي تحمل صبغة رسمية.