الواقع الجديد” الأثنين 4 أكتوبر 2021 / خاص
ظهر للسطح مؤخراً بوادر الاتفاقات وتحالفات بين مليشيات الاخوان والحوثي وتكثيف جهودهما لاحتلال الجنوب وضرب جهود التحالف العربي الراميه الى اعادة الأمن والأستقرار، وإفشال المشروع الإيراني التركي في المنطقة، وكشف نشطاء وخبراء دوليون عن تنسيق إخواني حوثي لنهب ثروات الجنوب في اطار الاطماع والمخطط الذي بدأ في حرب صيف 1994م والتي تم على إثره غزوا الجنوب واحتلاله ونهب ثرواته وتقاسمها بين قوى الشر والتطرف.
ولاتزال المناطق التي تتواجد فيها حقول وشركات النفط تحت سيطرة الحلف الحوثي الاخواني الذي يسعى من الانتقام من الجنوب والتمسك بالمناطق النفطيه في شبوة وحضرموت، ومحافظة مارب الشمالية ومحاولة إشراك حليف الجماعه الجديد مليشيات الحوثي في نهب ثروات الجنوب النفطية وتقاسم مبيعاته، بعد أن قام مؤخراً بتسليمه جبهات القتال القريبة من مناطق النفط التي تقع في محافظتي شبوة ومأرب.
وعلى مستوى القيادة الجنوبية أكد الرئيس عيدروس الزبيدي استعداد القيادة الجنوبية والقوات المسلحه للدفاع عن الجنوب من اي غزو حوثي اخواني، واعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهيزية القتالية والتعبئة العامة للتصدي لهذا المخطط الاخواني الحوثي، وأطلق نشطاء جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقا #كلنافداالجنوب ، تزامنا مع مستجدات الأوضاع في شبوة وأبين، عقب تقدم مليشيات الحوثي فيها، واعلان الاصطفاف الشعبي الجنوبي مع قيادة المجلس الانتقالي.