“الواقع الجديد” الأحد 26 سبتمبر 2021م/ متابعات
قادت الشرعية الإخوانية، مساء أمس، نحو 23 ضحية إلى محرقة حوثية في مدينة ميدي بمحافظة حجة، قصفًا بصاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي ، سقطوا ثمنا لمحاولة تنظيم الإخوان الإرهابي إثبات حضور الشرعية إعلاميًا على الأقل.
تلقت قواعد التنظيم توجيهات من القيادي الإخواني المدعو عبدالله العليمي، بحشد المغرر بهم في مناطق متفرقة، لإيقاد شعلة ذكرى 26 سبتمبر لتلتقط عدسات الكاميرات صورها، لمنح الإعلام الإخواني مادة صحفية يروج لها على أنها احتفال بثورة تآمرت عليها الشرعية قبل الحوثيين.
ولأن الغرض إعلامي، لم تكترث الشرعية الإخوانية لمكر مليشيا الحوثي ، فجمعت لها ما اعتبرتهم مناوئين تطالهم يدها الصاروخية، فقتلت بالقصف الصاروخي 5 وأصابت 17 آخرين.
وعلى الرغم من وحشية الجريمة، لم تعلن الشرعية الإخوانية ولا مليشياتها الرد على القصف بالقصف، ولا عن عملية عسكرية وهمية قريبة للرد على مصادر إطلاق الصاروخ ثأرًا للضحايا، بل اكتفت بتغريدة رخيصة للمدعو معمر الإرياني وزير إعلامها.
إن الشرعية الإخوانية العاجزة عن التوعد لمليشيا الحوثي ولو إعلاميا، لن تثأر لضحاياها من تابعيها، لأن أقصى أمانيها الحضور الإعلامي والارتزاق من الصراع لأخر قطرة بدماء الأبرياء.