“الواقع الجديد” السبت 21 اغسطس 2021 / متابعات
قال الإعلامي الاخواني بقناة “الجزيرة” القطرية أحمد الشلفي بان “الاستخبارات الإماراتية” تستهدف تعز ، في تعليق له على الغضب الشعبي المتصاعد على جرائم مليشيات الإخوان بتعز.
الشلفي وفي منشور له على حسابه في “الفيس بوك” ، اعتبر الفساد والتدهور الأمني في تعز من أشكال مخلفات الحرب ، زاعماً بان الانتقادات الموجهة ضد الفساد والتدهور الأمني “من تأليف كتائب الإمارات الإعلامية والإلكترونية وعمار وطارق صالح “.
واتهم الشلفي الأصوات الناقدة ضد الوضع في تعز وضد الحكومة بأنها ممولة من ” الإمارات والهلال الأحمر والاستخبارات الإماراتية ومعهم طارق وعمار” ، حد زعمه.
وأضاف الشلفي : الإمارات أعدت العدة لتعز ولم تفتر يوما واحدا عن الوصول لهدفها نحو تعز ، الأدوات جاهزة للانقضاض على تعز لتعود عائلة صالح من تعز وليس من صنعاء، فلاهم يريدون صنعاء ولاهم يحزنون ، صنعاء بالنسبة للإمارات في أيد أمينة.
وفي خطاب تحريض، خاطب الشلفي بشكل غير مباشر مليشيات الإخوان في تعز بالقول : تعز وتعز هي الهدف القادم فكونوا في يقظة وتنبه اللهم إني بلغت اللهم فاشهد”.
مزاعم الشلفي لاقت ردود أفعال غاضبة من قبل الناشطين والمتابعين ، الذين اعتبروها تبريراً لمئات الجرائم التي اتركبتها مليشيات جماعة الإخوان التي ينتمي لها الشلفي ، بحق أبناء تعز، وللتغطية على تلك الجرائم وتشتيت الراي العام عن استمراره في تعرية منفذيها ومطالبته بمحاسبتهم.
وذكر الناشطون الشلفي بالمزاعم التي كان يروجها هو وجماعته ضد كتائب ابي العباس لأربع سنوات والصاق كل الجرائم والفوضى الأمنية ضدها واتهامها بانها مدفوعة من الإمارات، بهدف التحريض عليها حتى نجحت في إخراجها من المدينة في ابريل من عام 2019م لتستمر جرائم وفوضى الإخوان بحق أبناء تعز وبوتيرة عالية .
وكررت الجماعة ذات التهم بحق اللواء 35 وقائده الشهيد عدنان الحمادي ، حتى نجحت في السيطرة على قيادته بعد اغتيال الحمادي ، بغرض السيطرة على ريف تعز ( الحجرية) ، وكانت احدى الذرائع وجود عناصر وخلايا نائمة تابعة لطارق عفاش هناك.
لافتين الى ان استمرار الجرائم والفوضى عقب سيطرة مليشيات الإخوان على تعز المدينة وريفها بالكامل، اثبتت كذب هذه المزاعم التي روجتها واعلامها ويروج لها اليوم الشلفي بشكل بائس بحسب الناشطين.