“الواقع الجديد” الاثنين 16 اغسطس 2021 / متابعات
أكد الرئيس الرئيس الأفغاني أشرف غني أن قراره مغادرة البلاد جاء رعاية لمصلحة الوطن.
وقال غني، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، إنه غادر البلاد لتجنب إراقة الدماء أثناء دخول حركة «طالبان» القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وأضاف أنه قصد بذلك تجنب حدوث اشتباكات كانت ستعرِّض حياة الملايين من سكان كابول للخطر.
واعترف بأن «طالبان ربحت الحرب»، لكنه رأى أنها «خسرت قلوب الأفغان».
كان الرئيس الأفغاني قد غادر أفغانستان بعدما اقتربت حركة «طالبان» من الاستيلاء على السلطة.
وقال نائب الرئيس عبد الله عبد الله، الذي يرأس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، في مقطع مصور نشره عبر «فيسبوك»: «الرئيس الأفغاني السابق غادر البلاد تاركاً الشعب في هذا الوضع»، مضيفاً: «نترك الحكم لله والشعب».
ولم يشر عبد الله إلى وجهة غني، إلا أن وسيلة الاعلام الأفغانية «تولو» ذكرت أنه في طريقه إلى طاجيكستان.
وفي أسبوع ونيف، سيطرت حركة طالبان على جزء كبير من البلاد، مؤكدةً أنها تريد «انتقالاً سلمياً» للسلطة في الأيام المقبلة، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.