“الواقع الجديد” الثلاثاء 20 يوليو 2021 / خاص
تواصلاً لاحتدام الصراع والاقتتال الدائر بمحافظة شبوة بين مليشيات وفصائل مليشيات جماعة الاخوان الذي لم يتوقف للحظة، وصل الى عاصمة المحافظة عتق وزير الداخلية حيدان المحسوب على جماعة الاخوان بغية رأب الصدع وإيقاف الاقتتال الدامي الذي شهدته عاصمة المحافظة عتق منذ عدة ايام بين قائد القوات الخاصة ومدير الأمن والذي راح ضحيته عدد كبير من القتلى والجرحى من كلا الطرفين وتأزم في الموقف وتمترس الطرفين .
وقالت مصادر خاصة من محافظة شبوة ان توجيهات عليا صدرت من قيادات الجماعة المقيمه خارج البلد للمحسوب عليهم حيدان للتوجه لمحافظة شبوة وانقاذ مايمكن انقاذه بعد فشلهم الذريع في ادارة الملف الأمني والعسكري اضافة الى ملف الخدمات الذي فشل فيه المحافظ بن عديو احد ادوات الجماعة بالمحافظة والمتهم بقضايا فساد واتجار بالممنوعات والمشتقات النفطيه وتهريبها عبر مينا قنا الذي افتتحته المليشيات بغية تهريب الممنوعات والسلاح .
وأكدت نفس المصادر قيام حيدان بجمع جميع القوى المتصارعه بينها المحافظ بن عديو وجحدل حنش اضافة الى قائد القوات الخاصة لكعب ومدير الامن الدحبول وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية التابعة للمليشيا.
غير ان مصادر خاصة من داخل الاجتماعات المغلقه التي عقدت اشارت الى تعنت جميع الاطراف وسيلان لعابهم للاستفراد بإيرادات المحافظة والثروات النفطيه التي يتم بيعها وتحويلها لحسابات عدد من قيادات المحافظة بينهم محافظ المحافظة بن عديو والدحبول مما آثار حفيظة قائد القوات الخاصة لكعب وطالب بحصته من النهب غير ان الطرف الاخر رفض هذا مما ادى لسيطرة قوات لكعب على الادارات الحكومية وعدد من المعسكرات ومهاجمته مقرات المحافظ ومدير الامن ورفضه الانسحاب لحد الان ودخول المحافظة في حالة توتر واقتتال آثار هلع المواطنين والمدنين الذي رفضوا تواجد هذه المليشيات بمحافظة شبوة وطالبوا في اكثر من مناسبة برحيلها من المحافظة وفقاً لبنود اتفاق الرياض واحلال وعودة قوات النخبة الشبوانية بدلا عنها والتي أثبتت نموذجيتها وكفاءتها الامنية أبان توليها زمام الامور بالمحافظة .