“الواقع الجديد” الثلاثاء 13 يوليو 2021 / خاص
مع تسارع الاحداث الجاريه في اليمن كافة، وجهود الدول المعنيه لإحلال السلام ووضع اتفاقات بين جميع الاطراف وبما فيه المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي لشعب الجنوب، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب وأهدافه المتمثلة في الاستقلال بالجنوب وطناً ودولة وهوية، وأكد الكثيري أن مشاركة المجلس في عملية السلام المرتقبة ستكون منطلقة من هذا كلّه، ولن يتماهى مع أيّة مشروعات تنتقص أو تنال من حقّ شعب الجنوب في تقرير مصيره.
وأردف الكثيري قائلاً : “أبلغنا كافة ممثلي الفاعلين الدوليين والدول الراعية لعملية السلام، والمبعوثَين الدولي والأمريكي؛ بأنّ عدم إشراك الانتقالي الجنوبي في أيّة تحركات أو اتفاقات تهيّئ لعملية السلام يعطينا الحقّ في عدم التعامل أو القبول بنتائج تلك التحركات أو الاتفاقات، موضحاً ان هنالك تفهم إقليمي ودولي لضرورة إشراك المجلس في أية ترتيبات تستهدف إيصال الجميع إلى عملية سلام شاملة، مؤكدا : “ما لم يشارك المجلس في تصميم إطار يوصل إلى مسار سلام فإننا غير ملزَمين بنتائج ذلك وما يترتب عليه”.
ونوه الكثيري الى ان حزب الاصلاح المتغلغل بمصدر القرار الحكومي يقف وراء عرقلة اي اتفاقات ويتملص من تنفيذ بنود اتفاق الرياض ويحشد كل ترسانته العسكرية لغزو الجنوب،
مختتماً تصريحه بالتأكيد على ان تطبيق اتفاق الرياض مرحلة انتقالية، وستمهد الطريق نحو مفاوضات مثمرة بين الطرفين في حال تم الزام الطرف الاخر بتطبيق ماتم الاتفاق عليه بالرياض .