“الواقع الجديد” الاحد 5 يوليو 2021 / متابعات
توعدت قوات تدعي انها تابعة للرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، باجتياح مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، وذلك كردة فعل على تعرض قاعدة عسكرية في مودية لقصف صاروخي، اتهمت الحوثيين بالوقوف خلفه. وقالت القوات المشتركة (إخوانية) في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام وحصلت اليوم الثامن على نسخة منه “ان القصف الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في مودية، من قبل الحوثيين جاء كانتقام للانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني في مواجهة الحوثيين في البيضاء”؛ في إشارة الى انتصارات مقاومة قبيلة أل حميقان المسنودة بقوات العمالقة الجنوبية. ودعت تلك القوات من قالت انهم منتسبوها في الاجازات الى قطع اجازاتهم والعودة الى القواعد العسكرية استعدادا لما قالت انها عمليات عسكرية في محافظة أبين؛ في إشارة واضحة على اعتزام تلك القوات اجتياح زنجبار العاصمة، بعد يومين من السيطرة على مدينة لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى بأبين. وحذرت القوات الإخوانية “القوات المسلحة الجنوبية من مغبة القيام باي استحداثات عسكرية في أبين، مؤكدة انها سوف ترد بقوة على أي تحركات”. وقالت القوات التي يدين جزء منها بالولاء لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، “انها تابعة لوزارة الدفاع وتأتمر بأمر الرئيس عبدربه منصور هادي، وانها تسقاتل دفاعا منجزات اليمن والسيادة الوطنية والوحدة اليمنية وتحت قيادة القيادة السياسة ممثلة بالمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة”. وختمت البيان بالقول “نؤكد للجميع ان هناك بشرى سارة ستكون في الطريق بشأن الوضع في أبين”؛ في تأكيد صريح على اعتزام تلك القوات اجتياح مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.