الواقع الجديد” الأربعاء 16 يونيو 2021 / خاص
وسط انتشار أمني كبير تم بالعاصمة الجنوبية عدن تدشين حملة منع حمل السلاح وترقيم المركبات في مناطق العاصمة كافة وكذا منع حركة تجول المركبات غير المرقمة ضمن خطة قيادة العاصمة لضبط الامور وفقا لإجراءات النظام والقانون، ونفذت قوات العاصفة انتشارها عقب بدء الحملة بعد ان حددت اللجنة الامنية وإدارة أمن عدن موعدا لانطلاقها وتنبيه المواطنين للاتزام بالاجراءات المتخذه .
ودعت قيادة الأمن والشرطة واللجنة الأمنية بالعاصمة عدن كافة الوحدات الامنية والعسكرية الى الالتزام بالتعليمات الصادرة لانجاح الحملة، داعيين المواطنيين الى التعاون مع الأجهزة الامنية من خلال الامتناع عن حمل السلاح في العاصمة والتعاون مع الأجهزة الامنية في إنجاح الحملة بما أنها مسؤولية الجميع.
وفي نفس السياق أكد المحافظ لملس رئيس اللجنة الأمنية في اجتماعه أن عدن آمنة ومستقرة، مؤكداً انه سيتم التصدي لمن يحاول المساس بأمنها ومحاربة خدماتها وعرقلة تنميتها، وأشاد المحافظ لملس بالحملة كونها أتت ملبية لحاجة عدن لتخليصها من ظاهرة انتشار السلاح والتجوال به، وكذلك المركبات غير المرقمة وتحركاتها التي نتج عنها مخاطر حقيقية على أمن العاصمة واستخدام العناصر الارهابية لتلك الوسائل لاستهداف امن العاصمة عدن واستقرارها.
وأضاف في اجتماعه لملس الى أن عدن مدينة السلام، ويراهن عليها الكثير أن تكون مدينة انتشار للجريمة، ولكن نؤكد لهم إن رهانهم خاسر، فعدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية، لأن أهلها مسالمين وهي مدينة سلام، منوهاً بأنه “لا يمكن تثبت الأمن والاستقرار في عدن مالم يكن هناك تعاون من المواطنين، وقد أثبتت الفترة الماضية مدى تعاون أبناء عدن مع الجهات الأمنية، وبفضل ذلك التعاون تم إحباط وضبط منفذي الكثير من الجرائم، لذى فنحن واثقين من أن عدن آمنة ومستقرة”.
واختتم لملس حديثه بالإشارة الى أن القيادة الجنوبية “تخوض معارك على عدة جبهات كجبهة الإرهاب والأمال التخريبية وجبهة التنمية، وعليه فنحن نتحدى، بل سنتصدى لكل من يحاول المساس بأمن عدن ومن يحارب التنمية”.
الجدير ذكره ان العاصمة عدن وبجهود القيادة الجنوبية شهدت خطوات متتالية للارتقاء بالخدمات وضبط الجوانب الادارية واطلاق عجلة التنمية والمشاريع.