الجمعة , 15 نوفمبر 2024
88332be167.gif

الأحمر: سنسيطر على عدن خلال أسبوع إن رفعت الإمارات يدها

“الواقع الجديد” الأثنين 31 مايو 2021 / صحيفة الأيام

اعتبر البرلماني اليمني والشيخ القبلي البارز، حميد الأحمر، الدعم الإماراتي للقوات الجنوبية، ودور (أبوظبي) في مكافحة الإرهاب في الجنوب، عائقًا أمام من وصفها بـ”الشرعية”، لإعادة السيطرة على محافظات الجنوب التي تحررت بعد حرب ضروس خاضتها المقاومة الجنوبية بدعم من التحالف العربي.

وذهب القيادي في حزب الإصلاح الإخواني إلى أن تحرير الجنوب من قبضة الحوثي، وسيطرة القوات الجنوبية المدعومة من التحالف، يعد خروجًا للجنوب عن سطوة الشرعية اليمنية.

وقال الأحمر، الذي يقيم في تركيا “أنا على يقين أنه إذا رفعت الإمارات يدها عن اليمن، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بصدق، وتم السماح لقيادة الدولة بالعودة إلى الداخل، وتمكينها من ممارسة أعمالها السيادية في المناطق المحررة، فسيتمكن الشعب اليمني وقيادته الشرعية غير المكبلة من دحر الانقلابيين في غضون أسابيع”.

وخلال العامين الماضين شن حزب الإصلاح اليمني الذي يعمل تحت عباءة الشرعية اليمنية، حروبًا متعددة في محاولات لاقتحام العاصمة عدن، لكن تلك المحاولات فشلت عقب مواجهات شرسة مع القوات الجنوبية المدعومة من التحالف.

وأضاف الأحمر في لقاء صحفي نشرته، أمس، جريدة القدس العربي الصادرة في لندن، أن “التحالف أصبح مشكلة في حد ذاته، وما نالنا كيمنيين من أذى من التحالف ليس أقل من الأذى الذي نالنا من إيران”.

وتابع “من أهم الأسباب أيضًا ضعف أداء الشرعية، وانحراف بوصلة التحالف الذي تقوده السعودية، وتحويل الحرب إلى حرب استنزاف لليمن واليمنيين، مع تكبيل الشرعية، ومصادرة قرارها، ومنعها من إدارة شؤون الدولة والاقتصاد في المناطق المحررة، وإطلاق يد الإمارات للعبث باليمن واليمنيين، واحتلال الجزر، وممارسة جرائم الحرب، وما يجري في جزيرتي سقطرى وميون من أعمال ذات طابع استعماري لم تعد خافية على أحد، والمسؤولية القانونية والأخلاقية في كل ذلك تقع على الشرعية الصامتة، وعلى المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف، والتي تتحكم في كل قرارات الشرعية السياسية والعسكرية والاقتصادية، وحتى الإدارية”.

وقال “لم يعد سرًا أنه لم يتم السماح للجيش الوطني بالتقدم نحو صنعاء، بعد وصوله إلى ما بعد فرضة نهم، وفُرض على الجيش الوطني أن يكون فقط في حالة دفاع عن المواقع التي وصل إليها، وبعدها للأسف أدت الحسابات الخاطئة لبعض القوى والأطراف إلى تسليم فرضة نهم الاستراتيجية لميليشيا إيران الحوثية دون قتال، وهي نفس الحسابات الخاطئة التي أدت أيضًا إلى تسليم العاصمة صنعاء وأجزاء من اليمن للحوثي من دون قتال نهاية عام 2014 ، وهي نفس الرؤى والحسابات الخاطئة التي تُدار بها الحرب مع جماعة الحوثي الانقلابية، والتي حولتها من عصابة لم تستطع اقتحام قرية دماج في صعدة، إلى بُعبع يهدد أمن دول الجوار، وطبعًا الشرعية تتحمل أيضًا المسؤولية عن كل ذلك”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.