“الواقع الجديد” الجمعة 28 مايو 2021 / خاص
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد أن تحركات الجماعات الارهابية من تنظيمي القاعدة وداعش في مناطق سيطرة جماعة الاخوان المسلمين وذراعه باليمن حزب الاصلاح أكبر دليل على تحالفهما واتفاقهما في المضمون والخطط التدميرية والمخططات الارهابية التي تمس ارض الجنوب ومؤسساته.
مضيفاً إن التحركات العلنية والواضحة لعناصر الإرهاب في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح وخاصة بمحافظتي ابين وشبوة دليل واضح على تحالف الطرفين وخضوعهما لممول واحد يحركهما كيف ما يشاء، منوهاً إنه في حرب صيف 1994م لحظة احتلال الجنوب واجتياحه مارست هذه القوى المتستره بالاسلام السياسي أبشع توظيف للدين، وضربت بالأخلاق التي هي عماد الدين عرض الحائط ومارست جرائم وقتل ونهب واستباحة لما كل هو جنوبي.
موضحا أنه على الرغم من فشلهم في تركيع الجنوب واحتلاله مرة اخرى إلا أن هذا التحالف ما بين بقايا نظام الاحتلال وقوى الإرهاب لا يزال مستمراً حتى اليوم وبشكل واضح يعرفه القاصي والداني وبما فيه المجتمع الدولي، مشيرا الى أن قوى الإخوان تعتقد بأن تحالفهم مع الإرهاب قد يعيد الحياة للوحدة المقبورة، ويعيد انتاج نفس السيناريو الذي تجرعه ابناء الجنوب،
واستغرب بن فريد قائلاً ، أنه حينما تتحرك عناصر الارهاب والتطرف بحرية تامة في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الإخوان المسلمين بالجنوب والشمال ويفتح لها الطريق إلى حيث تقتل غدراً أبناء الجنوب المدافعين عن مشروع الاستقلال، فهذا أكبر دليل على تحالف قوى الاحتلال مع الإرهاب
.