“الواقع الجديد” الأحد 27 ديسمبر 2020 / خاص
أطلع مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في بريطانيا عبر الاتصال المرئي، مساء أمس السبت، هيئات المجلس بريطانيا آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لهيئات المجلس الانتقالي في المملكة المتحدة، بحضور رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس النقيب.
وأكد مدير مكتب الإدارة في بريطانيا، الدكتور صالح محسن الحاج، حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على التواصل مع قواعدها لاطلاعهم على آخر تطورات الأوضاع السياسية على الساحة الوطنية.
وقدم الدكتور عيدروس النقيب، شرحًا مفصّلاً للمجريات المتصلة بتنفيذ اتفاق الرياض وإعلان حكومة المناصفة وما توصّل إليه الوفد التفاوضي في الرياض، مشددًا على حرص المجلس على صيانة الدماء والأرواح الجنوبية، من خلال تجنب الحرب.
ونوه إلى عمل المجلس على التخفيف من معاناة الجنوبيين جراء حروب الخدمات والتجويع والحصار التي يعانون منها منذ ٢٠١٥م. مؤكدًا أن ذلك دفعهم للتوقيع على اتفاق الرياض والمشاركة في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.
وأكد الدكتور عيدروس أن المشاركة في حكومة المناصفة، ليست هدفًا استراتيجيًا للمجلس الانتقالي، لكنها خطوة مهمة على طريق تثبيت الحق الجنوبي، لافتًا إلى أن الاستحقاقات المنتظرة من حكومة المناصفة في المرحلة المقبلة، تتمثل في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف المعاناة عن أبناء الجنوب واتخاذ الإجراءات الاقتصادية الكفيلة بإعادة حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب، والتصدي للهجمات الحوثية الإرهابية.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية هي من تتولى إدارة الملف الأمني في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، بالتنسيق مع أجهزة الأمن المحلية في المحافظات.
وفي ختام الاجتماع رد الدكتور عيدروس النقيب، وصالح محسن الحاج بالرد على استفسارات وملاحظات الحاضرين، مشيرين إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي نقل القضية الجنوبية لمرحلة متقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضافا أن اتفاق الرياض هو اتفاق مرحلي حتى الوصول للحل الشامل للأزمة في جهة اليمن.
فيما عبّر القيادات المشاركون في الاجتماع عن ثقتهم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد التفاوضي وشكرهم وتقديرهم الكبير لما بذلوه من جهود.