“الواقع الجديد” الخميس 15 أكتوبر 2020 / الاتحاد
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية افتعال الأزمات داخل المحافظات الخاضعة لسيطرتها ضمن سياسة التركيع والإخضاع التي تنتهجها بحق أبناء الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة قبل 5 أعوام.
ويشهد عدد من المحافظات انعدام مادة الغاز المنزلي الأمر الذي فاقم الأوضاع المعيشية خصوصاً مع أزمة المشتقات النفطية المستمرة أيضاً منذ أكثر من شهر وسط ازدهار السوق السوداء التي تشرف عليها قيادات حوثية بأسعار مضاعفة.
وأشار يمنيون لـ«الاتحاد» إلى أنهم يقفون لأسابيع للحصول على أسطوانة غاز واحدة، وقالوا إن أزمة الغاز المنزلي تفاقمت في ظل ارتفاع أسعار الأسطوانة الواحدة إلى 3 أضعاف من سعرها الأساسي، لافتين إلى أنهم اضطروا إلى البحث عن الخشب لمواجهة الأزمة التي تسبب فيها احتكار قيادات حوثية لحصص المحافظة من مادة الغاز المنزلي وبيعها للسوق السوداء بأسعار تفوق قيمتها.
ولفتت مصادر محلية إلى أن قيادات حوثية تتلاعب بحصص الكثير من المناطق في إب وتسخيرها لمصالحها الشخصية ودعم الأعمال العسكرية المتصاعدة في مناطق التماس مع محافظة الضالع المجاورة، وأشارت إلى أن الميليشيات وصلت إلى استغلال هذه المادة الأساسية لابتزاز الأهالي لتجنيد أبنائهم وإرسالهم لجبهات القتال مقابل الحصول على أسطوانة غاز بشكل مستمر.