الأحد , 24 نوفمبر 2024
1602068306.png

دولة الإمارات في اليمن.. دور منقذ ساهم في دحر الحوثيين والقاعدة وداعش

“الواقع الجديد” الأربعاء 7  أكتوبر 2020 / متابعات

لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً مُنقذاً وبارزاً، في اليمن، منذُ تدخلها في البلاد ضمن تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، صيف 2015، ففي الحرب والسلم، كانت أبوظبي حاضرة تلملم جراح اليمنيين، وتسد فراغ غياب الدولة، بتهيئة الأوضاع للاستقرار.
صيف 2015 تفاجأت عدن بإعلان حرب عليها، من قبل الميليشيا الحوثية، توصل الإماراتيون ليكونوا سنداً، للعاصمة الجنوبية، ضد الغزو الجديد، وأسفر ذلك التدخل عن انتصار للمدينة في وقت قياسي.

لم تكن الحرب على الحوثيين وحدها الاشكالية التي واجهت عدن، المدينة المتضررة كثيراً من الحرب، إذ ظهرت اشكالية أخرى، تمثلت في تنظيمي القاعدة وداعش، ليبدأ الإماراتيون بالشراكة مع القوات الجنوبية، بمحاربة الإرهاب.

انطلق الإماراتيون من مدينة عدن، بعد تأمينها، إلى بقية محافظات الجنوب، ومنها أبين، وشبوة، وساحل حضرموت، ولحج، لا سيما وأن تلك المحافظات كانت بحاجة ماسة إلى الاستقرار، وطرد الإرهاب منها.

ومع كل منطقة تتحرر في الجنوب، يتواجد هلال الإمارات الأحمر، مقدماً المساعدات الإغاثية للناس.
وعلى الرغم من أن دولة الرئيس عبدربه منصور هادي، كانت مهامها تحرير اليمن من الحوثيين، وإعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة، إلا أنها غابت كليًا عن مهامها، لتستمر الإمارات بمرحلة العطاء والإنقاذ، وتتجه صوب ساحل اليمن الغربي، عبر تشكيل ألوية العمالقة الجنوبية، ولاحقاً قوات المقاومة الوطنية، خانقة ميليشيات الحوثيين، ولتحرر أجزاء من محافظة الحديدة.
ووصف السياسي اليمني فهد طالب الشرفي، الدور الإماراتي في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن، بالهام والمحوري.

وقال الشرفي لنيوزيمن، إن دولة الإمارات كانت الأكثر صدقاً وتضحية وتفانياً مع المملكة العربية السعودية في مشروعها العروبي الهام على أرض اليمن منذ إعلان عاصفة الحزم.

وأضاف: الإمارات نزلت بجيشها وسلاحها ومالها وإعلامها وثقلها السياسي والاقتصادي منذ اللحظات الأولى لمعركة تحرير العاصمة المؤقتة عدن وما بعدها، وكانت موجودة كذلك وبنفس الزخم في معارك الدفاع عن مارب والجوف وإلى جانب القوات السعودية واليمنية في كل المحاور.

ورأى الشرفي، أن الإمارات الركن الهام الذي حمل مع الشقيقة الكبرى السعودية الكثير من أعباء الملف اليمني في إطار موازين القوى الدولية وبسبب وجودها القوي والفاعل في اليمن واجهت أعداءَ كثراً غير الحوثيين الانقلابيين، كما صرح بذلك نائب رئيس أركان الجيش الإماراتي في احتفال عودة القوات الإماراتية، حيث قال، واجهنا ثلاثة أعداء وهم (المليشيات الحوثية – الإرهاب القاعدي والداعشي – جماعة الإخوان المسلمين).

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.