“الواقع الجديد” الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 / متابعات / تقرير صالح لرزق
اشتعلت معارك عنيفة خلال اليومين الماضيين في جبهة الساحل الغربي بعد محاولة حوثية لصنع انتصار جديد على الرغم من توقف المعارك هناك منذ إتفاق استوكلهم قبل مايقارب العامين .
وقالت مصادر عسكرية ان مليشيات ألحوثي المدعومة من إيران حشدت مليشياتها خلال الايام الماضية لخوض معركة كبرى في الساحل الغربي منتشية بالانتصارات التي حققتها على الشرعية في جبهات نهم والجوف، بسبب خيانة وخذلان من حزب الاخوان هناك .
وحاولت المليشيات الحوثية خلال الايام الماضية التقدم من عدة جبهات وابرزها الدريهمي وحيس وشنت هجوم هو الاعنف منذ انطلاق المعارك في الساحل الغربي الا أن القوات المشتركة افشلت الهجوم وكبدت المليشيات خسائر بشرية.
وسقط العشرات من المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح في الدريهمي بينهم قيادات بارزة بالإضافة إلى الخسائر في الاليات العسكرية التي استخدمتها المليشيات ومن ضمنها الدبابات وبي أم بي .
الناطق باسم قوات طارق : التحام المشتركة شكل خريطة وطنية في التصدي للمشروع الايراني
وأشاد الناطق باسم قوات حراس الجمهورية صادق دويد بقوات العمالقة والتهامية وحراس الجمهورية والبطولات التي يسطرها المقاتلون على طول جبهات الساحل الغربي من قبل أبطال القوات المشتركة وتلقين مليشيا الحوثي دروسا قاسية خلال عملية تصديهم لخروقات ذراع إيران الأوسع منذ اتفاق السويد.
وعلق دويد، في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر، “نحيي البطولات التي يسطرها الأبطال المقاتلون على طول جبهات الساحل الغربي من ألوية حراس الجمهورية، والوية العمالقة، والالوية التهامية الذين يلقنون مليشيات الحوثي دروسا قاسية ويتصدون ببسالة لخروقاتها الاوسع منذ اتفاق السويد”.
وتابع “أن التحامهم يشكل خريطة وطنية في التصدي للمشروع الايراني”.
وقال القيادي كامل الخوذاني أن الحوثي فشل في التقدم خطوة في جبهات الساحل الغربي رغم حشد كل قوته وعتاده وامكانياته في اكثر من جبهة .
وتحدث مراقبون حول سير المعارك في الساحل الغربي حيث قالوا ان المعركة التي ارادتها المليشيات الحوثية في الدريهمي كما في الحديدة ارتدت عليها وبالا وتتجرع مراراتها.
واكدوا : كل الساحل الغربي جبهة واحدة، ذروتها في الدريهمي على مدى أيام، وكل الذي تحاول المليشيات استعادته الآن؛ معنويات دفنت تحت الرمال وأقدام الرجال.
الحوثي والاخوان تنسيق مشترك لاسقاط القوات المشتركة
ويبدو أن الهجوم الحوثي على الساحل الغربي جاء بتنسيق مع مليشيات الاخوان في محافظة تعز التي هي الأخرى تحاول السيطرة على الشريط الساحلي وطرد قوات العمالقة واحراس الجمهورية والتهامية لاهداف قطرية تركية.
وهددت مليشيات الاخوان على لسان قياداتها الموالية للمعسكر التركي في أكثر من تصريح بان هدفها تحرير الساحل الغربي من ما اسمته بالمليشيات المدعومة من الخارج وهو نفس الخطاب التي تردده مليشيات الحوثي على القوات المشتركة في الساحل الغربي .
تبحث ايران وتركيا وقطر على تسويع نفوذها في المنطقة والسيطرة على الساحل الغربي والممر المائي التحكم بالمملاحة الدولية.
التصعيد الحوثي في الساحل الغربي يؤكد اسقاط إتفاق السويد رسميا من طرف الحوثي الذي وقع بينه وبين الحكومة الشرعية برعاية دولية وهو ما وصفه سياسيون بانه جاء لانقاذ للحوثيين في الحديدة التي على وشك السقوط بعد الانتصارات الذي حققتها القوات المشتركة هناك .
وتناقلت وسائل الإعلام تابعة الاخوانية إخبار تشير إلى سقوط جبهة الساحل الغربي بيد الحوثيين في تأكيد واضح على التنسيق بين الطرفين على الأرض.
وتحاول مليشيات الاخوان في محور تعز المدعومة من قطر التمدد باتجاه الساحل الغربي وباب المندب من جهة والمناطق الجنوبية من جهة أخرى .
وقالت مصادر أن القوات الاخوانية احرزت تقدم في محور تعز باتجاه المخا خلال الشهرين الماضين أكثر من ستين كيلو متر .
معركة الحديدة .. انتحار حوثي.
ومن حانبه اكد رئيس تحرير موقع نيوزيمن نبيل الصوفي أن معركة الحديدة انتحار حوثي مؤكدا أن المعركة كانت في حيس ولا جديد نفس المقدمات نفس النتائج رغم محاولة الاخوان صنع انتصارات وهمية وكاذبة للحوثيين .
واكد الصوفي أن الحوثي جمع له الحوثي شوية مساكين دخلهم انتحاريين، وقعت لهم مقتلة من عمالقة الكنيني ودوبله وانتهت المعركة وفي الدريهمي معركة ساعتين حسمت لصالح القوات الجنوبية والتهامية وحراس الجمهورية.
واضاف الصوفي مرة أخرى يؤكد الاخوان موقفهم المؤذي في الجنوب وفي الشرق وفي الساحل الغربي مشيرا إلى ان حلفاء خيمة 2011م الحوثي وإخوان اتفق ضد ضد أبطال الساحل ومن يومان وهما يسوقان الأكاذيب في كل شيء.