“الواقع الجديد” الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 / خاص
تتزايد الضغوط على قطر بشأن قضية الأمير طلال آل ثاني، حفيد مؤسس دولة قطر، وذلك بعد أن تقدمت زوجته، أسماء عريان، بمذكرة أمس عبر الفيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تطالب فيه بوقف التعذيب الذي يتعرض له زوجها المعتقل حالياً في سجون النظام القطري، بحسب ما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.
وأفادت الشبكة بأن أسماء قالت في المذكرة: «يحتاج زوجي إلى رعاية طبية عاجلة ومحام يختاره بحرية. لقد خضع لحكم قضائي جائر بالحبس لمدة 22 عاماً، بينما هو رهن الاعتقال. إنه يعاني ظروفاً صحية بالغة السوء ألمّت به أثناء اعتقاله».
وقالت «فوكس نيوز» في تقريرها نقلاً عن تصريحات أدلت بها أسماء للشبكة بإن الأمير طلال مُحتَجز حالياً في منشأة غير معلومة وصحته تتدهور «بسبب التعذيب وسوء المعاملة داخل السجن».
ويعتقل النظام القطري الأمير طلال، واسمه بالكامل طلال بن عبد العزيز بن أحمد آل ثاني، منذ عام 2013، بتهمة التخلف عن سداد دين.